تعتبر الإجازات الرسمية جزءا مهما من تقويم العمل في العديد من الدول، وتمنح هذه الإجازات للقطاعين العام والخاص، للمساهمة في تعزيز الروابط الاجتماعية وتشجيع العمال على الاستراحة وتجديد نشاطهم، مما ينعكس إيجابيا على الإنتاجية في العمل.
الإجازات الرسمية المتبقية لعام 2024 وفي هذا الصدد، يقول الدكتور صبري الجندي، خبير التنمية المحلية، إن الدولة المصرية تمنح العديد من الإجازات الرسمية مدفوعة الأجر، وتلك الإجازات أحيانا تؤثر سلبا على الإنتاجية، حيث ينظر لها بعض العمال على أنها فرصة للهروب من العمل بدلا من كونها وسيلة لتغيير جو العمل.
وأضاف الجندي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه من الضروري ترشيد الإجازات الرسمية، حتى لا تسبب في تراجع الإنتاج، لذلك فيجب مراجعة وتحديد المناسبات من جديد التي يتم منح إجازات خلالها.
وأشار الجندي، إلى أنه يجب أيضا إعادة النظر في الإجازات مدفوعة الأجر، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يواجهها العالم، وأوضح أنه لا يجب المساس بالإجازات الدينية، بينما يمكن إعادة النظر في الإجازات الأخرى، حيث أنه يمكن الاستمتاع بالإجازة واستمرار العمل والإنتاجية في نفس الوقت.
واختتم: "يتطلب الأمر استراتيجية واضحة لإعادة هيكلة نظام الإجازات، بما يتماشي مع الحاجة الملحة لزيادة الإنتاجية وتحقيق التنمية الاقتصادية، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم".
الإجازات الرسمية عام 2025 ويستحق العامل الذي يثبت مرضه إجازة مرضية تقوم بتحديدها الجهة الطبية المختصة، على أن يحصل العامل خلالها على تعويض عن الأجر، وفقا لما حدده قانون التأمينات الاجتماعية رقم 79 لسنة 1975 الذي قرر التالي:
1- استحقاق العامل 75% من الأجر عن الـ90 يوما الأولى من إجازته المرضية.
2- 85% من الأجر عن الـ 90 يوما التالية، وقد اشترط لاستحقاق العامل ألا يقل التعويض في كل الأحوال عن الحد الأدنى المقرر للأجر، ويستمر صرف هذا التعويض طوال مدة مرض العامل أو حتى ثبوت العجز الكلى أو حدوث الوفاة، بحيث لا تجاوز مدة 180 يوما في السنة.
وتعد أول إجازة رسمية قادمة بعد شهر نوفمبر، هي التي ستبدأ مع العام الجديد 2025، حيث لا تتضمن شهري نوفمبر وديسمبر أي مناسبات رسمية معتمدة.
وفيما يلي قائمة بأبرز الإجازات الرسمية لعام 2025:
1. الثلاثاء 7 يناير 2025: إجازة عيد الميلاد المجيد.
2. السبت 25 يناير 2025: إجازة ثورة 25 يناير.
3. الأحد 30 مارس 2025: إجازة عيد الفطر المبارك (أول أيام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد
