لأن اقتصاد الإمارات يمضي بقوة العزيمة وصلابة الإرادة، ويحقق تطلعه المشروع، ويقف أمام الاقتصادات العالمية، بشموخ الأفذاذ، ورسوخ الجبال، ويمارس هذا الاقتصاد رياضة الصعود بشهامة العشاق الذين لا يرون في الحياة إلا ساعة الصبح المشرقة، فينثرون شهد نجاحهم، ويرتشفون من التألق كؤوس النجاحات المبهرة.

اقتصاد الإمارات قوي؛ لأنه يرتع بين نهري العطاء، لأنه يمضي بين حدي اللباقة، فما بين القطاعين الحكومي والخاص هناك مشيمة التلاقي، وفطرة التساقي، هناك قيادة سخرت جل إمكانات النجاح للقطاع الخاص، وما جعله يشق طريق المناسيب العالية، بسلاسة الجداول بين أشجار الحياة، قيادة وفرت كل جهد وكد، من أجل أن يصبح القطاعان رافدين لنهر واحد، وخليج واحد لعبور سفينة الاقتصاد من دون عوائق، ولا عراقيل، وهذا ما نشهده اليوم من علاقة وطيدة، ووشائج متماسكة بين الحكومة، ورجال المال والاقتصاد، وذلك نتيجة للإدراك الواعي لأهمية أن يكون دور مهم وفاعل للقطاع الخاص كونه جزءاً لا يتجزأ من الجسم الكلي للوطن؛ ولأنه بهذا التعاضد تقوى شوكة النجاح، وتعظم ملحمة التحدي، وتكبر شجرة العطاء، وتتسع شوارع الحركة الاقتصادية في البلد، وتكشف أقمار القطاع الخاص عن بريق يعظم من قيمة التطور الاقتصادي،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية