تتجه الأنظار اليوم الاثنين صوب قاعة المسرح الكبير "دوشاتليه" في العاصمة الفرنسية باريس، التي تحتضن حفل توزيع جوائز مجلة فرانس فوتبول، والإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام 2024.

وفيما تبدو وجهة الكرة الذهبية، الجائزة الفردية الأعظم في تاريخ كرة القدم، معلنة مسبقا، وذلك بمنحها للاعب الأكثر استحقاقا بها بشهادة كل الملاحظين، وهو البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل، لا يزال السباق نحو الكرة الذهبية يمثل حدثا لافتا ومفصليا في مسيرة الكثيرة من نجوم اللعبة.

ومنذ إنشاء الجائزة في العام 1956، من قبل 3 صحفيين فرنسيين في مجلس إدارة تحرير مجلة "فرانس فوتبول"، وتتويج النجم الإنجليزي ستانلي ماتاوس من بلاكبول، لا تزال الكرة الذهبية رمزا لأرقى درجات التألق والإبداع الكروي فرديا، وحتى جماعيا بما أن الاحتفاء كثيرا ما كان كبيرا داخل الأندية التي يكون أحد لاعبيها صاحب ذلك الشرف الكبير.

وفرضت بعض الدوريات في العالم سيطرتها على الجائزة التي كانت حتى العام 1994 تمنح للاعبين الأوروبيين فقط، قبل أن يتم تعميمها على كل الجنسيات بشرط أن يكون اللاعب ينشط في أوروبا.

وسيطرت أندية إنجلترا في فترة ما على الجائزة، وتحديدا في البدايات، ثم جاء الدور على الأندية الألمانية وخصوصا بروسيا منشنغلادباخ وهامبورغ وبايرن ميونخ بين 1976 و1981.

وفي بداية الثمانينات، فرضت أندية إيطاليا سيطرتها وذلك تزامنا مع تألق المنتخب الإيطالي وتتويجه بكأس العالم 1982، وفوز يوفنتوس بعدة ألقاب أوروبية قاده إليها نجمه الفرنسي ميشيل بلاتيني.

وسيطرت الأندية الإيطالية على الكرة الذهبية بعد ذلك في بداية الألفية الحالية، بفضل تألق يوفنتوس وميلان في دوري أبطال أوروبا، لكن الأندية الإسبانية وتحديدا ريال مدريد وبرشلونة استعادت زمام الهيمنة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت