متحف ركن فاروق بحلوان هو استراحة ملكية أُنشئت خصيصاً للملك فاروق في مدينة حلوان، التي تتميز بالهدوء والجو النقي الصحي الخالي من التلوث، ففي عام 1939ميلادية، أعجب الملك فاروق بقطعة أرض تقع على الضفة الشرقية للنيل غرب مدينة حلوان، فاشتراها من مالكها محمد بك حافظ بمبلغ ألفي جنيه، لتصبح المساحة ضمن الممتلكات الملكية، وذلك وفقاً لما ذكره الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار.
استراحة ملكية على النيل تتحول بعد ذلك لمتحف
أوضح الدكتور مجدي شاكر، في تصريح لـ«الوطن»، أن الملك فاروق عهد إلى مصطفى باشا فهمي، وزير الأشغال الملكية آنذاك، بإنشاء استراحة ملكية على النيل بمدينة حلوان، وصُممت الاستراحة لتحاكي شكل سفينة ترسو على ضفة النيل. بدأ بناء الاستراحة بين عامي 1941 و1942م، وتم الانتهاء منها وافتتاحها في 5 سبتمبر 1942م، حيث استخدمها الملك فاروق كإحدى استراحاته الشتوية، وأطلق عليها «ركن فاروق» أو استراحة فاروق الملكية، والتي تحولت فيما بعد إلى متحف يضم مقتنياته.
مساحة الاستراحة
أشار كبير الأثريين إلى أن مساحة استراحة الملك فاروق تبلغ حوالي 11,600 متر مربع، أي ما يعادل تقريباً ثلاثة أفدنة، تشمل المباني والحدائق والمراسي النهرية، وقد شُيّدت بالاستراحة خمسة مراسٍ نهرية، لاستقبال اليخت الملكي، حيث اعتاد الملك فاروق القدوم إلى مدينة حلوان عن طريق النيل. كما يمكن الدخول إلى الاستراحة عبر ثلاثة أبواب حديدية تحمل مونوغراماً خاصاً بالملك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن المصرية