نقطة ضغف ضمن ثغرة ثلاثية الأبعاد.. كيف يصل الأهلي إلى مرمى العين؟ (تحليل)

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر، لخوض مباراة مرتقبة ضد العين الإماراتي، ضمن منافسات بطولة كأس إنتركونتيننتال 2024.

الأهلي يستضيف نظيره فريق العين الإماراتي، في تمام الثامنة مساء غد الثلاثاء، على ستاد القاهرة الدولي، في إطار ربع نهائي كأس إنتركونتيننتال.

كيف يصل الأهلي إلى مرمى العين؟ المباراة ستكون تكتيكية من الدرجة الأولى، وتخطيها يحتاج لطريقة لعب لإحكام الاختراق وخاصة من العمق، لأنها المنطقة الأمنة بالنسبة للأهلي، لأنه يمكننا ببساطة القول إن نقطة ضغط العين هي "المدخل" المحبب للاعبي الأحمر.

عندما تتحدث عن العين الإماراتي في نسخته الحالية، يمكنك وصفه بأنه فريقًا هجوميًا، لا يحب الدفاع، لأنه أخطائه في الخط الخلفي عديدة وتكلفه مباريات كثيرة، ونقطة الأساس تبدأ من "وصف الفريق" فهو هجومي يندفع بثلثي لاعبيه لوضع المنافس تحت الحصار.

لكن في الارتداد الدفاعي حدث ولا حرج، فأنت قد تجد نفسك تهاجم بـ 3 أو 4 لاعبين أمام 2 مدافعين للعين، بالسرعة وحسن التصرف بالكرة، يمكن إنهاء هذه الهجمة بهدف.. وهذه لقطة من لعبة هدف سجله سالم الدوسري لفريق الهلال بالمباراة التي جمعت بين الفريقين.

وهذه ثغرة ثمينة لكتيبة مارسيل كولر، فأنت تحتاج هنا لأصحاب السرعات لاستغلال الهجمات المرتدة، وتجدر الإشارة إلى المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي وحسين الشحات، أيضًا طاهر محمد.

وإذا تحدثت عن الأطراف، فالأمر أيضًا في صالح ظهيري الأهلي في الوضع الهجومي، بالنظر إلى الناحية اليمنى للعين "اليسرى للأحمر"، ستجد أن هناك بندر محمد، الذي يرتد ببطئ في أحيان كثيرة، وهنا سريعة استيعاب يحيى عطية في التصرف بالكرة، سواء باستغلال المساحات للانطلاق أو إرسال العرضيات حال كان هناك من ينتظرها، سيكون مثمرًا للغاية، وهو ما ينطبق أيضًا على الناحية اليسرى الدفاعية للضيف. وهذه لقطة من ارتداد بندر محمد من مباراة الهلال

الناحية اليسرى للعين، اليمنى للأهلي، ستحتاج تعاون بين الظهير والجناح للمارد الأحمر، من أجل تمرير الكرة بإيقاع سريع لمباغتة الدفاع الذي قد لا يُظهر الضغط الحقيقي ويكتفي بمحاولة إغلاق منافذ التمرير، ويلي ذلك إلقاء نظرة عميقة داخل "الصندوق" قبل إرسال عرضية، لاحتمالية إيجاد أحد اللاعبين دون رقابة مثل هذه الحالة من مباراة الهلال أيضًا في دوري أبطال آسيا للنخبة.

وبعدما تحدثنا عن اللعب من الأطراف واستغلال المساحات، جاء الدور للحديث عن المنطقة المحببة للأهلي في الهجوم وهي العمق، حيث يوجد أكثر من لاعب يتمتعون بمهارتي إما التسديد المتقن أو التمرير بين الخطوط، وعندما يكون منافسك يسمح بوجود مساحات بين خطوطه، فهذه هي الثغرة الثمينة التي قد تساعدك على التسديد أو التمرير لمن سيهرب من الرقابة.

اللعب في ظهر الدفاع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من يلاكورة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من يلاكورة

منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 24 دقيقة
قناة العربية - رياضة منذ 7 ساعات
قناة العربية - رياضة منذ 6 ساعات
موقع بطولات منذ 12 ساعة
قناة العربية - رياضة منذ 4 ساعات
موقع بطولات منذ 4 ساعات
قناة العربية - رياضة منذ 10 ساعات
سكاي نيوز عربية - رياضة منذ 5 ساعات
يلاكورة منذ 7 ساعات