اتسع العجز التجاري السلعي في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في عامين ونصف العام مسجلًا 14.9% في سبتمبر/أيلول الماضي مع زيادة الواردات، في إشارة قوية على احتمالية تراجع الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثالث.

العجز التجاري كشف مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إن فجوة تجارة السلع زادت بنسبة 14.9% إلى 108.2 مليار دولار الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ مارس/ آذار 2022.

وصعدت واردات السلع بنسبة 3.8% إلى 282.4 مليار دولار، وهو أيضًا أعلى مستوى في عامين ونصف، ويعود ذلك جزئيًا إلى قيام الشركات بتخزين البضائع تحسبًا لإضراب عمال الموانئ، والذي كان قصير الأجل.

وقد تعززت هذه الزيادة بسبب ارتفاع بنسبة 5.8% في واردات السلع الاستهلاكية، وارتفعت واردات الأغذية بنسبة 4.6%.

كما قفزت واردات السلع الرأسمالية بنسبة 3.1%، وهو ما من شأنه أن يبعث التفاؤل بشأن إنفاق الشركات على المعدات. كما كانت هناك زيادات قوية في واردات الإمدادات الصناعية، والتي تشمل البترول، وكذلك المركبات الآلية والمحركات.

من ناحية أخرى، انخفضت صادرات السلع بنسبة 2% إلى 174.2 مليار دولار. وقد تأثرت بالانخفاض بنسبة 6.3% في صادرات السلع الاستهلاكية.

علاوة على ذلك، انخفضت صادرات اللوازم الصناعية وكذلك السلع الرأسمالية. لكن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط