تبادلت إيران وإسرائيل الاتهامات بتهديد السلام في الشرق الأوسط، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد ليل الاثنين، لمناقشة الضربات الإسرائيلية على إيران، مشددتين على حق كل منهما في الدفاع عن النفس، فيما جدد الحرس الثوري تهديداته بتوجيه ضربات أقوى إلى إسرائيل قريباً، في وقت اقترحت الحكومة الإيرانية زيادة بنسبة 200% في ميزانية الدفاع.
وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إن «العدوان الإسرائيلي على إيران واضح ولا يحدث بشكل منعزل. هذا الهجوم العدواني جزء من اتجاه أوسع ومستمر للعدوان والإفلات من العقاب تزعزع به إسرائيل استقرار المنطقة بأسرها». واعتبر أن «انتهاكات إسرائيل المستمرة والمنهجية للقانون الدولي وعدوانها على إيران وجرائمها في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والتي تهدد بشكل مباشر السلام والأمن الدوليين، تتطلب إدانة لا لبس فيها وإجراء حاسماً من المجلس». وكانت إيران دعت إلى عقد هذا الاجتماع الطارئ بعد ضربات شنتها إسرائيل السبت ضد أهداف عسكرية على أراضيها.
كما كرر السفير الإيراني التهديدات بالرد على الضربات الإسرائيلية، وحذّر من أن «جمهورية إيران الإسلامية تحتفظ بحق الرد على هذا العمل العدواني في أي وقت تختاره»، مؤكداً مع ذلك أنها تفضل «دائماً» اللجوء إلى «الدبلوماسية لحل المشكلات الإقليمية».
في المقابل قال نظيره الإسرائيلي داني دانون إن بلاده دافعت عن نفسها بعد «الهجوم الصاروخي» في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وأضاف «لقد وعدنا بأن أفعالهم لن تمر بلا رد» وإسرائيل «وفت بوعودها». وادعى أن «إيران زرعت العنف والفوضى والدمار في أنحاء الشرق الأوسط. وهذا العنف لا يقتصر على حدود إسرائيل، بل يهدد الاستقرار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية