تعمل شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) مع شركة "برودكوم (Broadcom Inc) على تطوير شريحة جديدة تركز بشكل خاص على تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي بعد تدريبها، وفقاً لشخصين مطلعين على الأمر.
وقال الشخصان، الذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما لأن المناقشات غير معلنة، إن الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وصانعة الرقائق تتشاوران أيضاً مع شركة "تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشيورينغ"، أكبر شركة مصنعة للرقائق في العالم. وذكر الشخصان أن شركة "أوبن إيه آي" كانت تخطط لتطوير شريحة مخصصة، وتعمل على هذه التقنية منذ حوالي عام، لكن المحادثات لا تزال في مراحلها الأولية.
رفضت "أوبن إيه آي" التعليق. ولم يستجب ممثل "برودكوم" لطلب التعليق، فيما قال متحدث باسم شركة "تايوان سيميكوندكتور" إن الشركة لا تعلق على الشائعات والتكهنات. وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت، يوم الثلاثاء، بوجود محادثات مستمرة بين الشركات الثلاث. وأشارت المعلومات المنشورة في يونيو أن "برودكوم" ناقشت صنع شريحة ذكاء اصطناعي لصالح "أوبن إيه آي".
عملية مكلفة
تُعد عملية تحويل الرقائق من مرحلة التصميم إلى الإنتاج طويلة ومكلفة. وتركز "أوبن إيه آي" حالياً، بشكل أقل، على وحدات معالجة الرسومات، أي الرقائق المستخدمة في تدريب وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي سوق تهيمن عليها شركة "إنفيديا".
وبدلاً من ذلك، تسعى الشركة إلى تطوير شريحة متخصصة تُستخدم في تشغيل البرامج والتفاعل مع طلبات المستخدمين، وهي عملية تُعرف باسم "الاستدلال". ويتوقع المستثمرون والمحللون زيادة الطلب على هذه الرقائق، مع توجه المزيد من شركات التكنولوجيا إلى استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهام أكثر تعقيداً.
وذكر أحد المصادر أن "أوبن إيه آي" قد تواصل أبحاثها في مجال إنشاء شبكتها الخاصة من المصانع المتخصصة في تصنيع الرقائق، لكنها أدركت أن التعاون مع شركاء على تطوير رقائق مخصصة بمثابة خيار أسرع، وأكثر قابلية للتنفيذ في الوقت الحالي. ووفقاً.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg