60 يوما من مرض لم يدم طويلا، فبعد أن كان صحيحا معافى دخل في دوامة صحية أعقبتها فحوصات وجراحات طبية من مرض خطير ليضع الموت نهاية لآلام الفنان الكبير مصطفى فهمي اليوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2024.
بداية اكتشاف المرض
في يناير الماضي تعرض الراحل مصطفى فهمي لجلطة دماغيةأثناء تواجده بفرنسا، ما تطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا لإنقاذه، ثم بعدها بأشهر عاني الراحل من آلام شديدة بالرأس "صداع"، ظن أنها ناتجه عن إرهاق وعدم النوم المنتظم، لكن بعد تزايد الأعراض، أجرى بعض عدد من الفحوصات الطبية التي أكدت وجود ورم بالمخ، ليبدأ مرحلة جديدة من العلاج ويطلب منه الفريق الطبي المعالج سرعة إجراء جراجة لاستصاله.
وفي مطلع شهر أغسطس الماضي خضع الراحل للجراحة داخل أحد مستشفيات منطقة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر، وخرج بعد فترة قصيرة إلى منزله وسط رعاية طبية مكثفة.
اليوم الأخير
وحول الساعات الأخيرة في حياة الفنان الراحل، فأكدت مصادر قريبة من الفنان أن حالته الصحية قد تدهورت أمس الثلاثاء ليتم نقله إلى أحد المستشفيات بمنطقة المهندسين، ثم تمت تقديم الخدمات الطبية اللازمة له ليخرج ظهر أمس بعد خضوعه للفحوصات المطلوبة، وفي نفس اليوم مساء تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ وفشل محاولة نقله إلى إحدى المستشفيات، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة إسعاف لنقله إلى أقرب مستشفى.
صدمت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم