أحرز مهاجم نادي السد ومنتخب قطر لكرة القدم أكرم عفيف جائزة أفضل لاعب آسيوي للمرة الثانية في مسيرته، خلال حفل الاتحاد القاري في سيول الثلاثاء، متفوقا على الأردني يزن النعيمات والكوري الجنوبي سيول يونغ وو.
والجائزة هي الثانية لعفيف بعد 2019 عندما ساهم في قيادة منتخب بلاده الى لقب كأس آسيا للمرة الأولى، قبل أن يساهم في تحقيق اللقب الثاني مطلع العام الحالي عندما استضافت قطر النهائيات.
وأبقى عفيف على سيطرة اللاعبين العرب على هذه الجائزة في النسخ العشر الأخيرة، وتحديدا منذ عام 2014 عندما توج بها السعودي ناصر الشمراني (2014)، ثم الإماراتي أحمد خليل (2015)، ومواطنه عمر عبد الرحمن (2016)، والسوري عمر خريبين (2017)، والقطري عبد الكريم حسن (2018)، ومواطنه عفيف (2019)، والسعودي سالم الدوسري (2022)، علما بأن الجائزة لم تمنح عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كوفيد.
وتألق عفيف بشكل لافت في النسخة الأخيرة للعرس القاري وأصبح أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف في المباراة النهائية، حيث أنهى البطولة برصيد 8 أهداف وثلاث تمريرات حاسمة، وتوج بجائزتي أفضل لاعب وأفضل هداف.
وقال عفيف إثر تتويجه: «أشعر بالتوتر الآن أكثر مما شعرت به خلال تنفيذي 3 ركلات جزاء في نهائي كأس آسيا هذا العام».
وأضاف: «أهدي هذه الجائزة إلى زوجتي التي تعتبر السند الأول لي. لقد تعبت وصبرت لكن صبرها لم يذهب سدى». وختم: «أشكر لاعبي النادي وزملائي في المنتخب».
استهل عفيف العام الحالي بأفضل طريقة ممكنة عندما ساهم في قيادة منتخب بلاده إلى إحراز كأس آسيا التي استضافتها بلاده للمرة الثانية تواليا، خلافا لجميع التوقعات التي كانت تصب في صالح كبار القارة وعلى رأسهم منتخبا اليابان وكوريا الجنوبية.
وبات عفيف (27 عاما) ثالث لاعب يحرز الجائزة مرتين بعد الياباني هيديتوشي ناكاتا (1997، 1998) والأوزبكي سيرفر دجيباروف (2008، 2011). وهو ثالث لاعب من نادي السد يفوز بالجائزة، بعد خلفان إبراهيم (2006) وعبد الكريم حسن (2018).
كما واصل عفيف التألق مع ناديه السد وقاده إلى الفوز بلقب الدوري القطري السابع عشر القياسي، بعدما سجل 26 هدفاً وقدّم 11 تمريرة حاسمة خلال 22 مباراة، وأضاف كأس الأمير لإكمال الثنائية المحلية.
تحوّل عفيف من صاحب أعلى معدّل من التمريرات في تاريخ كأس آسيا في الإمارات عام 2019، إلى هداف خطير في النسخة الأخيرة، فخلف مواطنه المعزّ علي الذي حقق الإنجازين قبل خمس سنوات عندما توجت قطر للمرة الأولى في تاريخها.
ساهم في 22 هدفاً في آخر نسختين من كأس آسيا بواقع 9 أهداف و13 تمريرة حاسمة، وهو ما يشكّل 67% من أهداف العنابي.
أصبح أول لاعب يسجل ثلاثية (هاتريك) في المباريات النهائية لكأس آسيا، وثالث لاعب يسجل ثمانية أهداف أو أكثر في نسخة واحدة بعد الإيراني علي دائي (8) في 1996 وزميله المعز علي (9) في 2019.
كان العلامة الفارقة في المباراة النهائية ضد الأردن من خلال صناعة اللعب، الاختراق، الحصول على ركلات الجزاء والأهم ترجمتها في مرمى الحارس الأردني يزيد أبو ليلى.
وفي كل مرة، كان يحتفل بطريقة السحرة برفع بطاقة عليها صورته وكُتب على مقلبها الثاني حرف S.
كان هدفه حاسماً في خروج العنابي فائزاً من موقعة فلسطين، حيث سجل من ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني ليمنح فريقه الفوز 2-1 بعد أن تخلّف في النتيجة.
كما سجّل أحد أجمل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة