ارتفعت الأسهم اليابانية في حين تراجعت معظم الأسواق الأخرى في آسيا وسط حالة من الحذر قبيل الانتخابات الأميركية وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وصعد مؤشر "توبكس" الياباني بنحو 1%، مدعوماً بقطاع التكنولوجيا بعد الإغلاق القياسي لمؤشر "ناسداك" خلال الليل. في المقابل، تراجعت الأسهم في الصين وهونغ كونغ وأستراليا.
كما تراجعت عوائد سندات الخزانة، بينما أنهى مؤشر بلومبرغ للدولار سلسلة ارتفاعاته التي استمرت ثلاثة أيام. وصعد الين، وواصل الذهب تسجيل مستويات قياسية جديدة، صباح الأربعاء، مع ترقب المتداولين لأي اضطراب محتمل في السوق قبيل الانتخابات. وفي الوقت نفسه، استقرت عملة بتكوين بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث يُنظر إليها على أنها مدعومة بتوقعات فوز ترمب.
إلى جانب المخاطر الناجمة عن الأحداث الأميركية، يستعد المتداولون في آسيا لتحركات محتملة بعد قرار بنك اليابان المقرر صدوره يوم الخميس، واجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب في الصين الذي سيعقد بين 4 و8 نوفمبر، حيث قد يتم الإعلان عن تحفيز مالي إضافي. ويستعد المؤشر الإقليمي لأسهم آسيا لتسجيل أسوأ أداء شهري له خلال عام.
قال كيمي تونغ، استراتيجي الأسواق العالمية والعملات الأجنبية في شركة "إيفربرايت سيكيوريتيز إنترناشيونال" (Everbright Securities International): "نتوقع تداولاً في نطاق محدود مع مفاجآت قليلة إلى حين إعلان نتائج الانتخابات الأميركية وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة".
في أواخر التداولات الأميركية، ارتفعت أسهم "ألفابت" بأكثر من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية