أبوظبي في 30 أكتوبر/ وام/ انطلقت، أمس، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي 2024 تحت عنوان "التحديات والابتكار" لتسليط الضوء على المحتوى الرقمي العربي، والتركيز على أهمية الأرشفة الرقمية في العالم العربي، وعلى أهم المخاطر والتحديات ، فيما شهد المؤتمر استعراض التجارب المبتكرة في هذا المجال وتبادل الخبرات المتطورة .وتم افتتاح المؤتمر بكلمة سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والتي رحب فيها بالخبراء والباحثين ضيوف المؤتمر، مؤكداً أن الحدث فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات حول مستقبل الأرشفة الرقمية في العالم العربي.كما أكد أهمية المؤتمر كونه يناقش موضوعات حيوية، تشمل إدارة البيانات الرقمية وحفظها وسبل إتاحتها، ويبرز دور الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية في معالجة البيانات الضخمة وتحليلها وأهمية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تمكين الأرشيفات الرقمية من مواكبة المتغيرات السريعة، وابتكار أدوات فعالة للمؤسسات والباحثين تسهّل الوصول إلى المعلومات وتحليلها.وأعرب عن تمنياته للمؤتمر بتحقيق أهدافه المنشودة، وأن تسفر جلساته عن أحدث الحلول التقنية التي يمكن تطبيقها في الأرشفة الرقمية.وشكر سعادته المشاركين في المؤتمر وجميع الشركاء الإستراتيجيين الذين أسهموا في تنظيمه.من جانبه أشاد البروفسور فريدريك لاغرانج مدير مركز الدراسات والبحوث الاجتماعية “CEDEJ” في كلمته، بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ ذاكرة الوطن المكتوبة والمرئية والمسموع.وأشار إلى أن أهمية المؤتمر تتجلى في كشف المعضلات التي تعاني منها الأرشفة الرقمية في العالم العربي، وشكر الأرشيف والمكتبة الوطنية على دعمه للمساعي العلمية في مجالات اهتمامه.من جهته أكد البروفيسور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية في كلمته، أهمية المؤتمر الدولي الثاني للأرشيف الرقمي في العالم العربي، مشيراً إلى أن التعاون فيه شهادة على الالتزام المشترك بالحفاظ على هذا النسيج الغني بالثقافة والمعرفة والتراث العربي في العصر الرقمي وضماناً لاستدامته في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، وهو يسلط الضوء على ثراء المحتوى العربي وعلى الدور الهام الذي تلعبه التكنولوجيا الرقمية في الحفاظ على هويتنا.وأعرب مدير مكتبة الإسكندرية عن أمله في أن يفتح المؤتمر المجال لمناقشات مثمرة حول كيفية تعزيز الأرشفة الرقمية في العالم العربي، والإستراتيجيات اللازمة لتطوير البنية التحتية المناسبة لدعم الأرشفة، بجانب استعراض التجارب الناجحة للاستفادة منها.من ناحيتها أشادت البروفيسورة ناتالي مارتالي براس نائب رئيس جامعة السوربون أبوظبي، بما أسفر عنه المؤتمر في دورته الأولى التي استضافها الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون، مشيرة إلى أن الأبحاث اليوم قد ازدادت في مجال العالم الرقمي.وأضافت: “ ونحن نعمل للاستفادة من تلك الأبحاث العلمية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات