أفصح أستاذ العلاقات العامة والإعلام - مدير المركز الإعلامي المتحدث الرسمي بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور مصعب بن فالح الحربي بأن التواصل المؤسسي ليس مجرد عملية نقل معلومات، بل هو عنصر استراتيجي يمكن أن يحدد نجاح المنظمة في بيئة العمل التنافسي
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامها فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة عن التواصل المؤسسي بالتعاون مع غرفة جدة بحضور نخبة من أعضاء الهيئة والإعلاميين والإعلاميات وطلاب وطالبات الإعلام ومنسوبي الغرفة والمهتمين بهذا الجانب بقاعة الجفالي بغرفة جدة
وأوضح بأن التواصل المؤسسي أصبح عنصرًا لا غنى عنه لأي منظمة تسعى للنجاح والاستدامة. فهو لا يقتصر فقط على نقل المعلومات، بل يمتد ليشمل بناء الصورة الذهنية، تعزيز السمعة، وإدارة الأزمات
وقال بأن أهمية التواصل المؤسسي
تأتي في ظل التغيرات السريعة والتحديات التي يواجهها العالم اليوم، أصبح التواصل المؤسسي أداة استراتيجية ضرورية لكل منظمة. فهو يسهم في توطيد العلاقة بين المنظمة وأصحاب المصلحة، ويعزز من مكانتها في السوق. فالتواصل الفعال يمكن أن يكون الفارق بين النجاح والفشل، إذ يساعد في توضيح الرسائل، نقل القيم، وتحقيق الأهداف
وأفاد بأن تعريف التواصل المؤسسي على أنه مجموعة من الأنشطة والعمليات التي تصدر من منظمة ما إلى جمهورها الداخلي أو الخارجي. هذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز الصورة الذهنية، زيادة الوعي بالمؤسسة، دعم المبيعات، وزيادة ولاء الموظفين
وأصحاب المصلحة. ببساطة، إنه الوسيلة التي تتفاعل بها المنظمة مع محيطها
وتطرق الى أن أهداف التواصل المؤسسي تسهيل تبادل المعلومات حول المنظمة بناء وإدارة السمعة المؤسسية وتعزيز صورتها الذهنية
وكذلك توفير المعلومات اللازمة لأصحاب المصلحة من خلال وسائل مختلفة مثل الإعلام الإنترنت، والتقارير السنوية ومشيرا الى أن بناء سمعة إيجابية وجذب انتباه الجمهور المستهدف هي من بين أهم أهداف التواصل المؤسسي
وتحدث عن نشأة مفهوم التواصل المؤسسي حيث تطور مفهوم التواصل المؤسسي تدريجيًا من العلاقات العامة ليشمل العلاقات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
