يشهد الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية تقدماً ملحوظاً مؤخراً، وتدرك المملكة أن الطريق لا يزال طويلاً لتحقيق هدفها بجذب 100 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.
وصف وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ على هامش مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض، يوم الثلاثاء، الأرقام المعلنة مؤخراً بأنها "إيجابية للغاية". وقال إن جميع المؤشرات الأساسية تشير إلى نمو إيجابي، وكأنها إشارات مرور خضراء تدل على تقدم دون عوائق". وأضاف الفالح أن الطريق لتحقيق هدف الاستثمار في عام 2030 سيكون "صعباً" لكنه "قابل للتحقيق".
خلال العام الماضي، بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السعودية حوالي 26 مليار دولار، وهو مبلغ أعلى من الهدف الذي حددته الحكومة لنفسها، ولكنه لا يزال أدنى مستوى منذ عام 2020. كما جرت مراجعة البيانات مؤخراً وزيادتها من 19 مليار دولار لتعكس ما وصفه الفالح بأنها منهجية تتماشى مع معايير صندوق النقد الدولي.
زيادة الاستثمارات الأجنبية في السعودية
تهدف المملكة إلى زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أربعة أضعاف بحلول 2030، في محاولة للمساهمة في تحمل جزء من الأعباء المالية للإنفاق على خطة تنويع اقتصادها.
وترى الحكومة بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن الخبرات الأجنبية مهمة في تدريب السكان المحليين في صناعات جديدة مثل التكنولوجيا واستكشاف المعادن، وتحفيز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg