أبوظبي في 30 أكتوبر / وام / افتتحت مؤسسة الإنماء العربية، التي تمثل شركات عالمية في مجال الطاقة، وشنايدر إلكتريك، الشركة المتخصصة في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، اليوم، منشأة التصنيع المشتركة الجديدة "تقانة لحلول الطاقة" في أبوظبي.وتم افتتاح المنشأة الجديدة في مدينة أبوظبي الصناعية (آيكاد)، بحضور سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ويوسف محمد النويس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة الإنماء العربية، ومحمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، ومحمد يوسف النويس، المدير التنفيذي في مجلس إدارة "تقانة"، وأمال الشاذلي، رئيسة شنايدر إلكتريك لمنطقة الخليج، ووليد شتا، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومحمود نادر، الرئيس التنفيذي لـ "تقانة لحلول الطاقة"، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين وقادة الصناعة في دولة الإمارات. ويتوافق تدشين المصنع الجديد مع مستهدفات دولة الإمارات الصناعية، من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار) ومبادرة "اصنع في الإمارات"، كما يسهم في تعزيز أهداف "برنامج المحتوى الوطني" التابع لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودعم مسار الدولة نحو تمكين الصناعات المحلية.ويتماشى تدشين المصنع كذلك مع استراتيجية أبوظبي الصناعية الهادفة لجعل أبوظبي المركز الصناعي الأكثر تنافسية على مستوى المنطقة، ومضاعفة حجم القطاع الصناعي لتبلغ قيمته 178 مليار درهم بحلول عام 2031، مما يوفر أكثر من 13 ألف وظيفة للكفاءات الماهرة ويعزز العلاقات التجارية مع الأسواق العالمية.وأكد سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن تدشين منشأة "تقانة لحلول الطاقة" يجسد الشراكة التكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، ويشكل خطوة محورية نحو تعزيز المحتوى الوطني وبناء قطاع صناعي متقدم ومستدام، مشيرا إلى دعم الوزارة لجميع المبادرات والمشاريع التي تسهم في تحقيق هذا الهدف.ونوه إلى أن هذه المشاريع المشتركة، وخاصة تلك التي ترتكز على نقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا، تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتساهم في تطوير تقنيات ومنهجيات مبتكرة تسهم في جذب المزيد من الفرص الاستثمارية إلى مختلف إمارات الدولة، وتعزز مكانة الإمارات كمركز صناعي إقليمي ودولي يتمتع بالتنافسية والثقة.وأوضح أن هذا المشروع يأتي كجزء من التعاون المستمر بين الشركات الإماراتية والفرنسية تحت مظلة مجلس الأعمال الإماراتي الفرنسي، الذي تم تأسيسه لتعزيز الشراكات الاقتصادية في القطاع الخاص لدى البلدين وذلك من خلال مبادرات ومشاريع مبتكرة في المجالات ذات الأولوية، وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات