في اليوم العالمي للمدن 2024، يحتفي العالم برؤية نشر التحضر وتعزيز الاستدامة، وتأتي الرياض كنموذج عالمي يجمع بين عراقة التاريخ وابتكار المستقبل.
قبل نحو 50 عاماً، وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أسس نهضة الرياض، وبدعم ومتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تواصل تطورها لتصبح سيدة مدن المستقبل.
اليوم، تواكب العاصمة السعودية، أهداف اليوم العالمي للمدن باقتدار، عبر التحولات الحضرية الذكية التي تركز على الاستدامة والتحضر الشامل، ما عزز من مكانتها كوجهة عالمية ومركز حضاري واقتصادي متكامل.
تمثل الرياض، وجهة عالمية للمشاريع الضخمة والمبادرات التي تضع الإنسان والبيئة في قلب التحول الحضري، وتجعل من المدينة طليعة المدن الذكية. بفضل هذه الرؤية، حصلت الرياض على المرتبة الثالثة عالمياً والأولى آسيوياً في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية، وجذبت أكثر من 515 شركة عالمية عملاقة حتى الآن.
خضراء الاستدامة
يلعب مشروع «الرياض الخضراء»، دوراً محورياً في تحسين جودة الهواء وخفض درجات الحرارة، من خلال زراعة 7.5 مليون شجرة. يسهم هذا المشروع الضخم في تحويل الرياض إلى واحة حضرية، مما يعزز من جودة حياة سكانها ويجعلها نموذجاً عالمياً في مجال الاستدامة البيئية.
بحلول 2030، تهدف المملكة لأن تكون الرياض ضمن أكبر 10 مدن اقتصادية عالمياً، ويُتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 15 - 20 مليون نسمة.
وتشهد العاصمة الرياض، تطويراً شاملاً على مستوى البنية التحتية من خلال مشاريع النقل العام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ