تسببت التراجعات في أسهم شركات تصنيع الرقائق في انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية، في وقت دقق المتداولون أيضاً بنتائج الشركات والبيانات الاقتصادية. وفي الساعات الأخيرة من التداول، انخفضت أسهم "ميتا" في حين ارتفعت أسهم "مايكروسوفت" بعد الإعلان عن نتائجهما.
امتدت خسائر صندوق "كيو كيو كيو" (QQQ) المتداول في البورصة بقيمة 300 مليار دولار يتتبع مؤشر "ناسداك 100" بعد إغلاق التداول العادي، حيث فشلت إرشادات الإنفاق الخاصة بـ"ميتا" في تحفيز المستثمرين، على رغم من أن المبيعات تجاوزت التوقعات.
ارتفعت أسهم "مايكروسوفت" حيث غذت أعمال الحوسبة السحابية وبرامج "أوفيس" الإيرادات، لتسجل نمواً ربع سنوياَ أقوى من المتوقع. انخفضت أسهم شركة "إي باي" بعد توقعها لمبيعات في موسم العطلات، أدنى من توقعات المحللين.
هبوط مؤشر أشباه الموصلات
كافحت الأسهم لاكتساب الزخم يوم الأربعاء، مع هبوط مؤشر شركات أشباه الموصلات الذي يتم مراقبته عن كثب. وكان الدافع وراء الانهيار هو هبوط أسهم شركة "إنفيديا كورب"، والنتائج المخيبة للآمال لشركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز إنك" (AMD). وانخفضت أسهم شركة "سوبر مايكرو كومبيوتر إنك" التي تصنع الخوادم بنسبة 33%، بعد استقالة "إرنست آند يونغ" من منصب مدقق حساباتها، في حين قفزت أسهم شركة "ألفابت" بفضل مبيعات أفضل من المتوقع.
قلص المتداولون رهاناتهم على تخفيف السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي توسع بوتيرة قوية في الربع الثالث، مع تسارع مشتريات الأسر قبل الانتخابات، وتكثيف الحكومة الفيدرالية للإنفاق الدفاعي. ارتفع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg