ووفقًا لوكالة الأنباء الكورية المركزية (KCNA)، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن الاختبار يمثل تحذيرًا لمن وصفهم بـ"للأعداء الذين يهددون أمن البلاد".
وأضاف كيم أن "إطلاق الاختبار هو إجراء عسكري مناسب يستهدف إبلاغ الخصوم الذين قاموا بتصعيد الوضع الإقليمي مؤخرًا".
تأتي هذه التجربة في ظل تزايد القلق الدولي، خاصة بعد تداول تقارير تفيد بنشر كوريا الشمالية حوالي 11,000 جندي في روسيا، حيث تمركز 3,000 منهم بالقرب من الجبهة الغربية مع أوكرانيا. وقد أدانت كل من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة هذا الإطلاق بسرعة، مشددين على خطورته.
في اليوم السابق للاختبار، أبلغت سيول عن وجود مؤشرات على أن كوريا الشمالية قد تختبر إطلاق صاروخ (ICBM) أو تجري اختبارًا نوويًا سابعًا، في إطار جهودها للفت الانتباه إلى قوتها العسكرية المتزايدة.
وأشار شين سيونغ-كي، رئيس مركز الدراسات الدفاعية الكورية، إلى أن هذا الإطلاق قد يهدف إلى اختبار أداء معزز لمحرك صاروخ موجود، على الأرجح بمساعدة روسيا.
وأضاف أن "كوريا الشمالية ستسعى للاستفادة من مثل هذه المساعدات، لأنها توفر الوقت والتكاليف وتساهم في تحسين الأداء واستقرار نظام الأسلحة".
وأظهر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز