أكد الأردن، أن التشكيك بعمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) ومحاولة المس بكينونتها واتهامها بالإرهاب والتضييق على عمل طواقمها والسعي لإغلاق مقراتٍ لها، لا يمكن أن يتم مقابلته بالصمت.
وشدد الأردن في كلمة ألقاها السفير أمجد العضايلة خلال اجتماع الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين حول الاونروا بطلب من الأردن، على أن مسؤولية المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني توجب وضع حد لهذا التجاوز والاستهتار بالقانون الدولي الذي تأسست بموجبه هذه الوكالة الدولية.
وشدد على الدور المهم لـ "الاونروا" وعملها كونها حقاً للاجئين الذين يتم تعريفهم من قبل الأمم المتحدة لا من قبل قواميس دولة الاحتلال التي تخلو من كل ما هو إنساني، وليس في صفحات تاريخها سوى الاعتداءات والحروب والقتل والتشريد.
وأشار العضايلة، إلى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على دور الاونروا واستمراريتها، منوها بخطاب جلالته في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن ما يحدث يجعل الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها تواجه أزمةً غير مسبوقة تضرب في صميم شرعيتها، عبر تعرضها لهجوم معنوي وفعلي، "فمنذ قرابة العام، وعلم الأمم المتحدة الأزرق المرفوع فوق الملاجئ والمدارس في غزة يعجز عن حماية المدنيين الأبرياء من القصف العسكري الإسرائيلي، وتقف شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بلا حراك، على بعد أميال من فلسطينيين يتضورون جوعا، كما يتم استهداف ومهاجمة عمال الإغاثة الإنسانية الذين يحملون شعار هذه المؤسسة، ويتم تحدي قرارات محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتجاهل آرائها.
كما أشار إلى رئاسة الأردن قبل نحو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية