تصدر موعد عودة التوقيت الشتوي في مصر محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، تزامنا مع اقتراب تطبيقه الذي يبدأ اليوم الخميس، مع انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، حيث يبدأ العمل بتطبيق التوقيت الشتوي الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، ليكون على المصريين تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، لتصبح الحادية عشرة مساءً بدلًا من الثانية عشرة صباحًا.
وكان تفعيل التوقيت الصيفي بدأ في يوم الجمعة، 26 أبريل الماضي، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة، بموجب القرار الصادر من مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، الذي وافق على بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر.
وجاء إقرار العمل بالتوقيت الصيفي في مصر بعد 7 سنوات من إلغائه، حيث تم تطبيقه خلال الجمعة الأخيرة من شهر أبريل لعام 2023، لتقوم آلية التوقيت الصيفي على تقديم الساعة 60 دقيقة، فيما يتم تطبيق التوقيت الشتوي بتأخير الساعة 60 دقيقة، وفق ما ذكرت فضائية "الحرة".
وكانت الحكومة كشفت في وقت سابق، أن الهدف الرئيس والأساسي من تغيير الساعة في مصر هو ترشيد استهلاك مصادر الطاقة المختلفة، مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز.
ومصر ليست الدولة الوحيدة التي تعلن العمل بالتوقيت الشتوي، حيث أعلنت فرنسا رسمياً عودة العمل بالتوقيت الشتوي وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، بهدف الاستفادة بشكل أفضل من ضوء النهار في أيام الشتاء الأقصر في نصف الكرة الشمالي، وهذا ما تتبعه عدد من الدول الأوروبية الأخرى أيضا.
ولكن، هل يعد التوقيت الشتوي والصيفي تدخلًا وتغييرًا وتبديلًا لخلق الله؟
ردت دار الإفتاء على هذا السؤال بأن الليل والنهار آيتان من آيات الله تعالى، وقد خلقهما الله لإيجاد التوازن الكوني المتسق مع طبيعة المخلوقات في حركتها وسكونها.
وقال تعالى: وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ [الإسراء: 12]، وقال عز وجل: وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا [النبأ: 10- 11]، وهذا الخلق الرباني المُحكم لا يقدر على تغييره أحدٌ ولا يمكن لمخلوقٍ أن يعبث بنظامه، فهو آيةٌ من الآيات التي استقلت بإيجادها يدُ القدرةِ الإلهيةِ.
تحديد الوقت وبيان مقداره من فعل البشر
أما التوقيت فهو تحديد الوقت وبيان مقداره، وهذا أمرٌ يتعلق بفعل البشر؛ ولذلك اختلف وتنوع من حضارةٍ لأخرى؛ ففي الحضارة الإسلامية واليهودية كان التوقيت غروبيًّا يبدأ فيه عد ساعات اليوم من الغروب، والليلُ يسبق فيه النهارَ، وعند.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق