تراجع التضخم الأميركي في سبتمبر/أيلول إلى أدنى مستوياته منذ فبراير/شباط 2021، ما يهدئ التوترات قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية والتي ينصب تركيز الناخبين فيها على معدل التضخم.
وانخفض مؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يقيس مقدار ما أنفقه الأميركيون في سبتمبر/أيلول، إلى 2.1% على أساس سنوي، بحسب بيانات وزارة التجارة الصادرة، اليوم الخميس.
تتسق القراءات مع إجماع التوقعات على تسجيل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي 2.1%، وفقًا لبيانات فاكتست، بما يمثل أدنى مستوياته منذ تسجيله 1.85% في فبراير/شباط 2021 قبل تداعيات موجة التضخم العالمية.
من ناحية أخرى، سجل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد الفئات الأكثر تقلباً كالغذاء والطاقة لأنها لا تعكس الأوضاع الاقتصادية 2.7% الشهر الماضي، متجاوزاً التقديرات البالغة 2.6%.
الشهر الـ41 من التراجع وبهذا، يُعد سبتمبر/أيلول الشهر الحادي والأربعين على التوالي الذي يسجل فيه تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي 2.5% على الأقل، بما يفوق كثيراً مستهدف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط