ألغى أكثر من 250 ألف قارئ لصحيفة واشنطن بوست الأميركية اشتراكاتهم منذ أن أعلنت الصحيفة الأسبوع الماضي أنها لن تؤيد أي مرشح في السباق الرئاسي الأميركي، ما أدى إلى خسارة الصحيفة نحو 10% من مشتركيها الرقميين.. المزيد | #العالم_بلغة_الأعمال

ألغى أكثر من 250 ألف قارئ لصحيفة واشنطن بوست الأميركية اشتراكاتهم منذ أن أعلنت الصحيفة الأسبوع الماضي أنها لن تؤيد أي مرشح في السباق الرئاسي الأميركي.

وأفادت وثائق وشخصين مطلعين على الأرقام بأن قرار التأييد، الذي أُعلن عنه لأول مرة ناشر الصحيفة، ويل لويس، يوم الجمعة، أدى إلى خسارة الصحيفة نحو 10 في المئة من مشتركيها الرقميين بحلول مساء الثلاثاء.

وأفصحت الإذاعة الوطنية الأميركية العامة عن الرقم، ولم يعلق متحدث باسم الصحيفة على التقرير.

في أعقاب إعلان لويس أن الصحيفة ستكسر تقليداً دام عقوداً ولن تؤيد أي مرشح في السباق، قبل 11 يوماً فقط من يوم الانتخابات، بدأ القراء على الفور في التمرد على هذه الخطوة، حيث أعلن موظفون سابقون بالجريدة وشخصيات بارزة على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم ألغوا اشتراكاتهم.

وذكرت صحيفة «بوست» أنها بدأت تشهد زيادة في عمليات الإلغاء في غضون ساعات من الإعلان.

وصف القراء وموظفو «بوست» السابقون، بمن فيهم رئيس التحرير التنفيذي السابق مارتي بارون، القرار بأنه «جبان»، ورأوا في هذه الخطوة محاولة من جانب مالك «بوست»، الملياردير جيف بيزوس، للخضوع الاستباقي لإدارة ترامب المحتملة لأميركا.

وقال شخص مطلع على الأمر لشبكة «سي إن إن» إن أعضاء هيئة تحرير «بوست» صاغوا تأييداً لهاريس قبل أن يلغيه بيزوس.

وأعلنت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، التي صاغت أيضاً تأييداً لمحاولة هاريس للبيت الأبيض قبل أن يرفضه مالك الصحيفة الملياردير، باتريك سون- شيونغ، الأسبوع الماضي.

وقال بيل جروسكين، الأستاذ في كلية الصحافة بجامعة كولومبيا، لشبكة سي إن إن، «لا أعتقد أن هناك تفسيراً معقولاً لسحب التأييد بخلاف الخوف من الانتقام من إدارة ترامب».

وفي تجمع انتخابي في ولاية كارولينا الشمالية، أمس الأربعاء، استغل الرئيس السابق دونالد ترامب «التأييدات المحظورة»، مدعياً أنها دليل على أن هذه الصحف دعمته بهدوء على حساب هاريس.

وقال ترامب «واشنطن بوست ولوس أنجلوس تايمز وكل هذه الصحف يؤيدون الديمقراطيين فقط، والآن هم يقولون إن هذه المرشحة الديمقراطية ليست جيدة، وإنني أقوم بعمل رائع».

وبينما ينفي بيزوس أن مصالحه التجارية لعبت دوراً في القرار، قال بيل جروسكين إن القرار يمكن أن يكون له تأثير على صافي أرباح الصحيفة، «إن خسارة 250 ألف مشترك قد لا تكون مساوية لمصروف جيب جيف بيزوس، لكن هذا يعني خسارة جزء كبير من الإيرادات والقراء بالنسبة للصحيفة في الوقت الحالي، وربما لسنوات عديدة».

وأضاف جروسكين «من الواضح أن هذا له آثار على معدل الانتشار، خاصة أن الصحيفة بالفعل كانت على حافة الهاوية، إنه أسوأ تصرف فردي من قبل قطب إعلامي رأيته منذ سنوات طويلة».


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 16 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 12 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 20 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 16 ساعة