قبل 6 أيام فقط من الانتخابات الرئاسية لعام 2024، نٌشر على موقع فيسبوك مئات الإعلانات من صفحات تزعم أن الانتخابات المقبلة قد تكون مزورة أو قد تؤجل.
وتُظهِر مكتبة الإعلانات التابعة لشركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، أن الصفحات التي تقف وراء الإعلانات دفعت للشركة أكثر من مليون دولار لترويجها، وتراكمت عليها فاتورة تزيد عن 350 ألف دولار مقابل إعلانات الأسبوع الماضي فقط.
هاريس بـ"قرون شيطان" وتضم إحدى الإعلانات صورة لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وهي تحمل قرون شيطان وعلم أميركا يحترق خلفها، فيما تظهر أخرى صورًا لهاريس ومرشح منصب نائب الرئيس، تيم والز، تتخللها مشاهد ما بعد نهاية العالم، وصور لوالز والرئيس بايدن ممزوجة بصور أدوية بوصفة طبية تتسرب من الزجاجات، ويشير إعلان آخر إلى صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصناعي لهاريس وهي تبتسم في غرفة مستشفى بينما تستعد لإعطاء حقنة لطفل يصرخ.
وتتساءل بعض الإعلانات عما إذا كانت هاريس ستبقى في السباق وتشير إلى أن أميركا تتجه نحو حرب أهلية أخرى.
الصورة: Screenshot, Meta Ad Library / Forbes
تحظر قواعد الانتخابات في ميتا المنشورات التي تحتوي على معلومات مضللة حول تواريخ وأماكن وأوقات وطرق التصويت، أو معلومات مضللة حول ما إذا كان المرشح مازال ينافس أما لا، كما تمنع قواعد الإعلانات الخاصة بها الإعلانات التي تثير تساؤلات حول شرعية الانتخابات المقبلة أو الجارية.
من جهة أخرى، توجه عدة إعلانات المشاهدين إلى صفحة حيث يمكنهم شراء كتابات جيم ريكاردز، وهو خبير اقتصادي تحول إلى مناصر لنظرية المؤامرة الخاصة بالنظام العالمي الجديد، بينما ترسل إعلانات أخرى الناس إلى صفحة تزعم زوراً فوز "الحزب الواحد" المناصر لنظرية المؤامرة الكبرى للأدوية.
وفي هذا الصدد، صرّح المتحدث باسم شركة ميتا، ريان دانييلز، أن الشركة تراجع الإعلانات وستحذف كل ما ينتهك سياساتها.
وحددت فوربس الإعلانات الكاذبة من خلال مكتبة ميتا، والتي وفر تفاصيل حول المعلنين السياسيين ومقدار الأموال التي ينفقونها، ولكنها لم تعثر على إعلانات موازية في مكتبة إعلانات غوغل.
وعلى النقيض، تمتلك تيك توك ومنصة إكس مكتبات إعلانات في أوروبا، إذ يلزم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط