أثناء الانتخابات الأميركية، يدور حديث حول الفروقات الجوهرية بين الحزب «الديمقراطي» و«الجمهوري» في سباق نصف الطريق أو كله إلى البيت الأبيض.
وفي الوقت نفسه، هو اختبار عملي لمدى شعبية أي رئيس بعد مضي سنتين على انتخابه رئيساً ينتمي إلى أي حزب أو لا ينتمي إلى أي حزب كما كان الوضع مع ترامب الذي تم ترشيحه وتبنيه من قبل الحزب «الجمهوري» من قَبْل وفي هذه المحطة الانتخابية كذلك.
يزعم البعض بأن الفرق بين الحزبين شكلي، كيف وقد أدخل الحزب «الديمقراطي» فتاتين أميركيتين مسلمتين إلى قبة الكونجرس، وهو أقرب في توجهاته إلى الإنسان، أما الحزب المنافس فيراه المحللون أكثر اهتماماً بأصحاب المال والأعمال.
«الديمقراطيون» تخلصوا من عقدة اللون الأسود للرئيس، أما «الجمهوريون» فما زالوا متمسكين بالعرق الأبيض، وهو ما يتنافى مع أبسط مبادئ التعددية في المجتمع التي تحرص الولايات المتحدة عليها، كبوتقة صاهرة لكل الأعراق.
ولقد دفع صاحب أحد المتاجر الأميركية الشهيرة خسائر تقدر بعشرات الملايين من الدولارات عن أحد موظفيه لأنه طرد رجلاً أسود اللون من محله، فدافع عنه كل البيض الموجودين معه، فاضطر صاحب المال للتدخل قبل أن يخسر تجارته بسبب موظف عنصري فج، بل قام بتدريب العاملين كافة لديه على نبذ العنصرية، وعدم الوقوع في حُفرها.
عاد ترامب من جديد ليصبح فرس الرهان في المشهد الانتخابي، خاصة وأنه يمارس عملية تصفير المشاكل المستعصية على الحل منذ عقود طويلة، وبالذات المعضلة الفلسطينية الإسرائيلية، حيث أقدم على خطوات غير مسبوقة، منها قيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية