ارتفع عدد القتلى جراء الفيضانات المدمرة في شرق إسبانيا إلى أكثر من 155 شخصا يوم الخميس، ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن المفقودين، فيما قد تصبح أسوأ كارثة مرتبطة بالعواصف في أوروبا منذ أكثر من خمسة عقود.
The Istanbul Winter Express
% Buffered
00:00 / 00:00
في عام 2021، لقي ما لا يقل عن 185 شخصًا حتفهم في فيضانات غزيرة في ألمانيا. وقبل ذلك، كان أعلى عدد من القتلى في رومانيا في عام 1970 عندما توفي 209 أشخاص، أو في وقت سابق في عام 1967 في البرتغال عندما قتلت الفيضانات ما يقرب من 500 شخص.
ولم تكشف السلطات المحلية عن عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين، لكن المأساة هي بالفعل أسوأ كارثة مرتبطة بالفيضانات في إسبانيا في التاريخ الحديث، ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان يجعل مثل هذه الأحداث الجوية المتطرفة أكثر تواترا وتدميرا.
وهطلت أمطار تعادل كمية الأمطار التي تهطل خلال عام كامل في أجزاء من منطقة فالنسيا يوم الثلاثاء خلال ثماني ساعات. ولقي ما لا يقل عن 155 شخصا حتفهم في فالنسيا وحدها، وثلاثة آخرين في منطقتين أخريين.
قالت رئيسة بلدية فالنسيا، ماريا خوسيه كاتالا، للصحفيين، إن فرق الإنقاذ عثرت، الخميس، على جثث ثمانية أشخاص، بينهم شرطي محلي، كانوا محاصرين في مرآب على مشارف المدينة.
وأضافت أنه في نفس حي لا توري، تم العثور على امرأة تبلغ من العمر 45 عامًا ميتة في منزلها.
وقالت لورا فيلاسكوسا، وهي جارة ومديرة أحد المتاجر الكبرى في المنطقة، لرويترز: هؤلاء الأشخاص ما كانوا ليموتوا لو تم تحذيرهم في الوقت المناسب .
وشوهد آلاف الأشخاص يحملون أكياسًا أو يدفعون عربات التسوق يوم الخميس وهم يعبرون جسرًا للمشاة فوق نهر توريا من لا توري إلى وسط مدينة فالنسيا لتخزين الإمدادات الأساسية مثل ورق التواليت والمياه.
واتهم سياسيون معارضون الحكومة المركزية في مدريد بالتصرف ببطء شديد في تحذير السكان وإرسال فرق الإنقاذ، ما دفع وزارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام