سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، إن ما يتعرض له النظام الصحي شمال غزة من وضع كارثي ومأساوي فاق كل التوقعات.
وحمل المكتب في بيان وصل الأناضول، إسرائيل وحلفاءها مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمال غزة.
وقال: "نحمل مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة أولاً للاحتلال الإسرائيلي ولحلفائه المشاركين في الإبادة الجماعية الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول الأخرى".
وأردف: "ثانياً نحمل النظام الصحي العالمي مسؤولية مهمة أيضاً حول هذه الكارثة التي يتعرض لها الواقع الصحي في قطاع غزة، حيث فشل هؤلاء فشلاً ذريعاً في تنفيذ توجيهات وإجراءات القانون الدولي بحماية المستشفيات والطواقم الطبية وبضمان تشغيلها واستمرار عملها".
ولفت إلى أن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان "اضطرت مع هذا الواقع إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية"، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل والاستهداف لمحيط المستشفى طوال الليل.
"وكذلك إصابة 4 من الكوادر الصحية بحروق جرّاء قصف الجيش الإسرائيلي للطابق الثالث للمستشفى، مما تسبب باشتعال النيران بأقسام تضم جرحى ومستلزمات طبية"، وفق البيان.
وطالب البيان المجتمع الدولي بـ"الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والدولية والتاريخية واتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة تضمن تشغيل وحماية المنظومة الصحية بكافة مساراتها في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة تحديداً".
وفي وقت سابق الخميس، قصف الجيش الإسرائيلي الطابق الثالث في "مستشفى كمال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه