مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي قبل دقائق لاحظ العديد من مستخدمي الهواتف الذكية أن ساعات هواتفهم تغيّرت تلقائيًا، بينما لم يحدث هذا التغيير لدى آخرين.
هذا التباين في الأجهزة أثار تساؤلات حول الأسباب التقنية وراء هذه الظاهرة. نستعرض في هذا التقرير أهم الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف إعدادات التوقيت بين الأجهزة، مع تقديم نصائح لحل المشكلة وتجنبها مستقبلاً.
1. تحديثات نظام التشغيل وقاعدة بيانات التوقيت تعتمد أنظمة التشغيل على قاعدة بيانات التوقيت العالمية، والتي يتم تحديثها دوريًا وفقًا للتغييرات الموسمية المعتمدة رسميًا في الدول. وقد يتسبب عدم تلقي بعض الأجهزة لتحديثات النظام في اعتماد إعدادات توقيت قديمة أو غير محدثة، مما يؤدي إلى تغير التوقيت بشكل خاطئ في بعض الهواتف.
2. إعدادات التوقيت التلقائي في نظام التشغيل توفر أنظمة التشغيل ميزة التحديث التلقائي للتوقيت بناءً على الموقع الجغرافي، وتحديثه بناءً على الشبكة. المستخدمون الذين قاموا بتفعيل هذا الخيار يعتمدون على إشارات موقع المستخدم لضبط الوقت. إذا كانت هذه الإشارات غير متوافقة مع التوقيت الرسمي المحدث، قد يحدث تغيير تلقائي غير متوقع في التوقيت لبعض الأجهزة.
3. تأثير إعدادات شركات الاتصالات تقوم شركات الاتصالات بإرسال إشارات التوقيت للهواتف المتصلة بها، وتضبط هذه الإشارات بحسب التوقيت الرسمي المعتمد في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام