قالت الشركة، التي يقع مقرها في سانتا كلارا، كاليفورنيا، إن إيرادات الربع الرابع ستكون بين 13.3 و14.3 مليار دولار، مقارنة بتقديرات المحللين التي بلغ متوسطها 13.6 مليار دولار. وتشير توقعات الشركة إلى تحقيق أرباح بمقدار 12 سنتاً للسهم، مقارنة بتوقعات وول ستريت البالغة 6 سنتات.
ارتفعت أسهم "إنتل" بنسبة 12.9% لتصل إلى 24.30 دولار في التداولات الممتدة، بعد إغلاقها عند 21.52 دولاراً في نيويورك. وكانت الأسهم قد انخفضت بنسبة 57% منذ بداية العام.
عملت "إنتل"، التي اعتُبرت رائدة صناعة المعالجات الحاسوبية، على الحفاظ على السيولة النقدية لتمويل خطة إعادة هيكلة وصفها الرئيس التنفيذي، بات غيلسنجر، خلال مقابلة مع "بلومبرغ"، بأنها "أجرأ خطة إعادة بناء" في تاريخ الشركات.
في الربع السابق، أعلنت "إنتل" عن خفض الوظائف وتقليل الإنفاق، وتعليق توزيعات الأرباح للمستثمرين. وفي الوقت الحالي، يحتاج غيلسنجر إلى إثبات قدرته على تحقيق توازن في الإنفاق من خلال جذب طلبات جديدة من العملاء.
قال غيلسنجر في المقابلة: "كانت هذه فترة حرجة للشركة. وقد أنجزنا الكثير".
تراجع اهتمام المستثمرين
يعكس تراجع اهتمام المستثمرين بالشركة، التي كانت يوماً ما أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم، تحولاً كبيراً في صناعة أشباه الموصلات لصالح الأجهزة المصممة لتقنيات الذكاء الاصطناعي. تقوم الشركات بزيادة الإنفاق على أجهزة الحواسيب المعتمدة على رقائق مسرّعة للذكاء الاصطناعي، وهو مجال لم تُحقق فيه "إنتل" سوى نجاحاً ضئيل. وبدلاً من ذلك، يتجه العملاء إلى شركة "إنفيديا"، مما يغذي صعودها الهائل.
أدى انخفاض قيمة "إنتل" إلى جعلها جذابة للمستحوذين المحتملين في سيناريوهات تفكيك الشركة المتعددة، وفقاً لتقارير من "بلومبرغ" ووكالات إخبارية أخرى. وصرّح غيلسنجر، بأن بعض وحدات الأعمال التي يعتقد أنها مُقدرة بأقل من قيمتها الحقيقية ستبحث عن مستثمرين خارجيين أو تسعى إلى طرح أسهمها للجمهور.
قال غيلسنجر إنه يعتزم الحفاظ على وحدة الشركة، وإن خطته تحظى بدعم مجلس الإدارة. وأضاف أنه يمتلك "الكثير من الطاقة والشغف" لإنجاح هذا الجهد.
وأضاف: "من الواضح أن هناك الكثير من الاهتمام بإنتل، وهذا يعزز الدور المركزي الذي تلعبه في صناعة التكنولوجيا.. نعتقد أن الاستقلالية مع الوحدة، حينما يكونان معاً بشكل أفضل، هي الاستراتيجية الخاصة بالشركة".
تواجه الشركة أيضاً ضغوطاً كبيرة في سوقها التقليدية الخاصة ببيع معالجات الخوادم وأجهزة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg