(CNN)-- يشير القادة العسكريون الإسرائيليون بطرق خفية ولكن صاخبة بشكل متزايد، إلى أن بلادهم حققت كل ما في وسعها عسكريا في لبنان وغزة، وحان الوقت للسياسيين للتوصل إلى اتفاق.ويأتي هذا في الوقت الذي يقول فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل قد يكون وشيكا، كما أوضح المرشحان للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس أنهما لا يريدان أن تكون حربي غزة ولبنان على جدول الأعمال عندما يتولى كل منهما منصبه.وعندما جلس أعلى جنرال في الجيش الإسرائيلي مع الضباط في شمال غزة، الذين يشنون واحدة من أعنف العمليات العسكرية منذ غزو العام الماضي، ذهب إلى أبعد من أي وقت مضى في اقتراح أن المراحل العسكرية في كلا الصراعين يجب أن تنتهي.حيث قال رئيس الأركان العامة هرتسي هاليفي في إشارة إلى الحرب ضد حزب الله في لبنان: "في الشمال، هناك إمكانية للتوصل إلى نتيجة جيدة"، وفي غزة، قال: "إذا قضينا على قائد لواء شمال غزة، فسيكون ذلك انهيارًا آخر، ولا أعرف ما الذي سنواجهه غدًا، لكن هذا الضغط يقربنا من المزيد من الإنجازات".ما ينبغي أن تكون عليه هذه الإنجازات هو موضوع الكثير من الجزع. لقد تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا "بالنصر المطلق"، واستاء وزير دفاعه ومعارضه السياسي منذ فترة طويلة يوآف غالانت من هذا الهدف، وفي أغسطس/ آب، قال غالانت في اجتماع مغلق للجنة البرلمانية أن فكرة "النصر المطلق في غزة هراء"، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.وتم إعلان وجهة نظر غالانت القاتمة لهدف نتنياهو الحربي رسميا عندما ورد أنه أرسل في وقت سابق من هذا الأسبوع مذكرة خاصة إلى رئيس الوزراء وبقية حكومته قائلا إن "الحرب فقدت طريقها".وكتب غالانت، وفقا للقناة 13 الإسرائيلية التابعة لشبكة CNN، إن "الوضع الحالي الذي نعمل فيه، بدون بوصلة صالحة وبدون أهداف حرب محدثة، يقوض إدارة الحملة وقرارات مجلس الوزراء".وفي غزة، كتب أن إسرائيل لابد وأن تضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وأن تتأكد من عدم وجود تهديد عسكري من جانب حركة حماس، وأن تعمل على تعزيز الحكم المدني. وهذا بعيد كل البعد عن هدف الحرب القائم والمتشدد المتمثل في القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس.وطلبت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية