ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، يقول: "هل خوفي على أبنائي يدل على ضعف الإيمان؟".
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء على هذا السؤال موضحاً أن الشعور بالقلق قد يكون طبيعياً وصحياً عندما يحفز الشخص على العمل والسعي لتحقيق الأمان لأبنائه وتأمين مستقبلهم، قائلاً: "القلق الطبيعي هو الذي يكون دافعاً نحو الاجتهاد، ويجعلك تخطط لتحقيق الأفضل لأولادك، أما القلق غير الطبيعي فقد يتحول إلى خوف زائد قد يصل إلى حالة هلع واكتئاب."
وأشار الشيخ ممدوح إلى أن هناك فرقاً بين القلق الصحي، الذي يؤدي إلى الشعور بالمسؤولية تجاه الأبناء والعمل من أجل مستقبلهم، وبين القلق المرضي، الذي يجعل الإنسان في حالة من الانزعاج الشديد والتوتر المبالغ فيه.
أدعية تعالج القلق والخوف وفي إطار ذلك، استعرضت دار الإفتاء بعض الأدعية التي تساعد في التخفيف من مشاعر القلق والخوف، وتعزز السكينة في النفس، ومنها:
1. دعاء شامل: "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيراً."
2. دعاء السكينة والرضا: "اللهم بعلْمك الغيب، وقدْرتك على الخلق، أحْيِني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع صدى البلد