أعلنت شركة غوغل، أمس الخميس، عن إطلاق أكبر مبادرة لها في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تهدف إلى توفير المهارات الأساسية في هذا المجال، ودعم الأبحاث، وتقديم منتجات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
جاء الإعلان عن المبادرة خلال فعالية AI Connect التي أقيمت في متحف الاتحاد بدبي، بحضور عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في دولة الإمارات، ومئات الممثلين الحكوميين والمطورين ورواد الأعمال.
وأعلنت غوغل خلال الفعالية أيضاً أن ذراعها الخيرية (Google.org) تعتزم تقديم 15 مليون دولار بين العام الجاري ونهاية 2027 لضمان استفادة الجميع من إمكانات الذكاء الاصطناعي.
مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي
وقالت غوغل إن الإعلان عن «مبادرة فرص الذكاء الاصطناعي» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يأتي تماشياً مع التزامها تجاه المنطقة، مشيرة إلى أنها درّبت ثلاثة ملايين شخص على المهارات الرقمية الأساسية منذ عام 2018، فيما تهدف المبادرة الجديدة إلى تمكين 500 ألف شخص في أول سنتين بالمهارات الضرورية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والنجاح في العصر الرقمي.
وستركز المبادرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على بناء المهارات ودعم الأبحاث وتوفير المنتجات ذات الصلة، ودعم البنية التحتية اللازمة للتطور التكنولوجي.
تأثير الذكاء الاصطناعي على اقتصاد الشرق الأوسط
وتشير الأبحاث الأخيرة إلى ضرورة تسريع زيادة الوعي بالتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لمساعدة المجتمعات على المنافسة في بيئات العمل والاقتصادات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير Economist Impact يُقدر وصول التأثير الاقتصادي للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 320 مليار دولار أميركي بحلول عام 2030.
وأكدت روث بورات، الرئيسة والمديرة التنفيذية للاستثمار والشؤون المالية في ألفابت وغوغل، في كلمة خلال الفعالية، أن استثمارات غوغل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أسهمت في مساعدة الأفراد والشركات في اكتساب المهارات، والتمكن من الاستفادة من الفرص الرقمية.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية