4 خطايا وضعت أنشيلوتي تحت نيران بيريز

بدأت أصوات الصحافة الإسبانية تشير إلى وجود أزمة بين فلورنتيونو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، والمدير الفني للفريق، كارلو أنشيلوتي، وأن رئيس الملكي ربما يكون قد اتخذ قرارا برحيل أنشيلوتي مع نهاية الموسم الجاري، بل وبدأ بالفعل في بحث الخيارات المطروحة على الطاولة لقيادة "الميرنغي" بالموسم الجديد.

ربما تكون هزيمة ريال مدريد المدوية أمام برشلونة برباعية نظيفة هي "القشة" التي وضعت أنشيلوتي تحت المقصلة، فالفريق الكتالوني هو الغريم التقليدي للملكي وهزيمة بهذا الشكل تشكل ضربة قوية لعشاق الريال.

ولكن ورغم ذلك لم تكن هذه الهزيمة هي السبب المباشر لقيام بيريز بفتح نيران الغضب على أنشيلوتي، والتي جعلته يقرر أن بقاءه في مقعد المدير الفني اقترب من الوصول إلى نهايته.

ونستعرض في السطور القادمة الأسباب التي يعتقد أنها دمرت العلاقة تماما بين أنشيلوتي وبيريز.

السقوط المفاجئ أمام ليل

مع بداية منافسات دوري أبطال أوروبا وتحديدا في الجولة الثانية، تعرض الريال لسقوط مفاجئ أمام ليل الفرنسي على ملعب "بيار موروا" بهدف الكندي جوناثان دايفيد.

ورغم امتلاك النادي الملكي كتيبة من النجوم، إلا أنه لم يتمكن على مدار الشوط الثاني بالكامل من تدارك الهزيمة وتحسين النتيجة.

استطاع ليل أن يحقق خلال هذه المباراة فوزا تاريخيا له على "الميرنغي"، الذي لم يخسر في هذه البطولة منذ مايو 2023 أمام مانشستر سيتي.

مشكلة مباراة ليل بالنسبة لأنشيلوتي ليس فقط في أنها الهزيمة الأولى للملكي في دوري الأبطال منذ أشهر طويلة، ولكن لأنها جاءت بعد وقت قصير من تعادل الملكي مع جاره أتلتيكو مدريد في الدوري بهدف لمثله.

تجاهل المواهب الشابة

من ضمن أكثر الملاحظات السلبية التي طالت سهامها الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو تجاهله للمواهب الشابة مثل البرازيلي الصاعد إندريك فيليبي والتركي أردا غولر اللذين أصبحا حبيسي دكة البدلاء.

وتشير الإحصاءات إلى قلة عدد دقائق اللعب التي يحصل عليها إندريك رغم تقديم أوراق اعتماده باعتباره لاعبًا مهمًا في تشكيلة الفريق الملكي.

وفي تقرير أخير لها وصفت صحيفة "آس" النجم البرازيلي بأنه "أصبح غير مرئي"، موضحة: "لقد بدأ إدريك المباراة في هزيمة الريال (1-0) أمام ليل في دوري أبطال أوروبا في بداية أكتوبر، لكن منذ ذلك الحين لم يظهر مرة أخرى على أرض الملعب مرتديًا القميص الأبيض، هذا المهاجم الذي بدأ بقوة، بتسجيله أهدافًا في مبارياته الأولى في الدوري (أمام بلد الوليد، في الجولة الثانية من البطولة) وفي دوري الأبطال (أمام شتوتغارت، في الجولة الأولى من البطولة الأوروبية) بدأ يفقد الأهمية بالنسبة لأنشيلوتي كعنصر محتمل لتنشيط خط الهجوم".

وشدد التقرير: "يدرك إندريك أن العمل الجاد في الريال هو السبيل للحصول على دقائق اللعب على أرض الملعب، فخلال 107 دقائق لعب فقط، سدّد 12 مرة نحو المرمى وسجل هدفين، تاركًا انطباعًا بالخطورة كلما اقترب من منطقة الجزاء، يريد أن يخرج من حالة (الاختفاء) ويعود.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم سبورت

منذ 11 دقيقة
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
جريدة أوليه الرياضية منذ 9 ساعات
موقع بطولات منذ 12 ساعة
يلاكورة منذ 37 دقيقة
قناة العربية - رياضة منذ 10 ساعات
قناة العربية - رياضة منذ ساعتين
موقع بطولات منذ 11 ساعة
موقع بطولات منذ 7 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط - رياضة منذ 3 ساعات