قال بن هودجز، الفريق الأول المتقاعد في الجيش الأمريكي، وبيتر زواك، الجنرال البارز السابق في الجيش الأمريكي، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة ستؤثر بشكل عميق على مستقبل أوكرانيا.
تصور هاريس الغزو الروسي بوصفه إهانة لـ "القيم المشتركة" والإنسانية
تباين حاد بشأن أوكرانيا
ولفت الكاتبان النظر إلى التباين الحاد بين كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، ودونالد ترامب، المرشح الجمهوري، خاصةً فيما يتعلق بمواقفهما بشأن الحرب في أوكرانيا ودعم حلفاء الناتو.
وقال الكاتبان إن مقاومة أوكرانيا لروسيا أمر بالغ الأهمية لاستقرار النظام العالمي.
وفي حال نجحت روسيا في غزوها، فقد يشجعها ذلك على المضي قدماً في تهديد الدول الأوروبية الأخرى والمخاطرة بالتدخل المباشر لحلف شمال الأطلسي، مما يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وانتقد الكاتبان الوتيرة الحالية للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، ودعا الكاتبان إلى دعم أسرع وأكثر حسماً، وأشارا إلى أن أفضل طريقة لدعم أوكرانيا والمصالح الأمنية الأمريكية هي انتخاب رئيس يلتزم بالوقوف روسيا، واستبعدا أن تقوم المرشحة هاريس بهذا الدور على حد زعمهما.
وحدد الكاتبان أربعة اتجاهات أساسية في تناول المرشحين للمسألة الأوكرانية:
1. المواقف الأخلاقية: تصور هاريس الغزو الروسي بوصفه إهانة لـ "القيم المشتركة" والإنسانية. وتؤكد تصريحاتها إعجابها بشجاعة الشعب الأوكراني وتضعها في موقف المدافع عن نضالهم ضد العدوان الروسي. وعلى الجانب الآخر، وصف ترامب تكتيكات الغزو التي ينتهجها بوتين بأنها "ذكية" و"عبقرية"، ويبدو أنه يلوم أوكرانيا نفسها على الحرب. ومن ثم، فإن هناك تبايناً أخلاقياً واضحاً في كيفية نظر كل مرشح إلى تصرفات روسيا بين مرشحة معجبة بالصمود الأوكراني في وجه العدوان ومرشح معجب بالرئيس الروسي.
2. الدعم المباشر لأوكرانيا: لعبت هاريس دوراً مهماً في تعزيز المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، ومنها تسهيلات بمليارات الدولارات في صورة مساعدات عسكرية واقتصادية. من ناحية أخرى، استخدم ترامب نفوذه لعرقلة هذا الدعم، حيث ورد أنه أدى إلى تأخير المساعدات لمدة ستة أشهر، مما أدى إلى نقص الذخيرة والخسائر الإقليمية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري