قال الكاتب الإسرائيلي، يعقوب كاتس، الباحث في معهد سياسة الشعب اليهودي، إن نتيجة الانتخابات الأمريكية من شأنها أن تعيد تعريف خيارات الحرب الإسرائيلية، وقد يكون رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ماهراً في التعامل مع مثل هذه التحديات الدبلوماسية.
وأضاف "كاتس"، في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تحت عنوان "الانتخابات الأمريكية ستحدد مستقبل حروب إسرائيل"، أنه مهما حدث يوم الثلاثاء المقبل، وأياً كان الفائز في الانتخابات الأمريكية، فمن المتوقع ألا يهدر نتانياهو أي وقت في الاستفادة من نتيجة التصويت لتوجيه السياسة الإسرائيلية نحو تأمين صفقة بشأن الرهائن، وإنهاء الحرب في لبنان.
فوز ترامب
ويرى الكاتب أنه بحال فوز الرئيس السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، سوف ينتهز نتانياهو الفرصة لإقناع الشركاء في ائتلافه اليميني، وخصوصاً بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بأن إنهاء الصراع أمر ضروري للحفاظ على انسجام الادارة الجديدة مع المصالح الإسرائيلية.
آنذاك، سوف يزعم نتانياهو أن ترامب طلب إنهاء الحرب بحلول 20 يناير (كانون الثاني)، وهو تاريخ تنصيبه، وقد يلمح نتانياهو إلى دعم ترامب لضم الضفة الغربية في المستقبل مؤكداً أن إنهاء الحرب الآن قد يمهد الطريق لتحقيق حلم اليمين.
فوز هاريس
وعلى العكس من ذلك، إذا وصلت كامالا هاريس إلى البيت الأبيض، فسوف يلعب نتانياهو دوراً مختلفاً تماماً، ويرسم صورة أكثر قتامة لما يمكن أن تحققه الإدارة الديمقراطية، وسوف يخبر حلفاءه من اليمين أن الفشل في إنهاء حرب غزة قبل تولي هاريس منصبها من شأنه أن يؤدي إلى دعوة الولايات المتحدة إلى شن حملة صارمة على المستوطنات في الضفة الغربية، "وهو ما قد يكون أسوأ حتى من السياسات المتشددة التي انتهجها باراك أوباما".
ووفقاً للكاتب، في هذه المرة، سوف يصر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري