نفى الجيش المصري، الخميس، "تقديم أي مساعدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية" وذلك بعد تقارير انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي حول استقبال مصر لسفينة محملة بمواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل تحمل اسم ( كاثرين)، كانت عدة دول رفضت استقبالها.
وكانت منظمة العفو الدولية، قد قالت بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، إنه يجب على سلوفينيا والجبل الأسود أن يمنعا ذات السفينة، التي ترفع العلم البرتغالي ويُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، من أن ترسو في موانئهما، نظراً للخطر الواضح بأن "تساهم مثل هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة".
وقالت ناتاشا بوسيل، رئيسة فرع منظمة العفو الدولية في سلوفينيا آنذاك: "يجب ألا تصل الشحنة المميتة، التي يُعتقد أنها على متن السفينة كاثرين، إلى إسرائيل، حيث يوجد خطر واضح بأنها ستساهم في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين".
وقال الجيش المصري في بيان "تنفى القوات المسلحة المصرية بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً، وتؤكد على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل".
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. ووفقاً للسجلات التي قام فريق بي بي سي بتقييمها حول السفينة "إم في كاثرين"، فإن المالك المستفيد (المشغل التجاري) للسفينة مدرج باسم شركة Lubeca Marine Germany بحسب حركة المرور البحرية، بينما كان المالك المسجّل (المالك القانوني) هو Peng Chau Boehe Schiffahrt GmbH في ألمانيا.
وتمّ تصنيع سفينة إم في كاثرين في عام 2010، وهي تبحر عادة تحت علم البرتغال بحسب موقع لوبيكا مارين، وتحمل رقم التسجيل 9570620.
ووصلت السفينة إلى ميناء الإسكندرية بمصر في 28 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب موقع مارينا ترافيك، وقال موقع ميناء الإسكندرية إنها غادرت الرصيف يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف موقع ميناء الإسكندرية أن السفينة قامت بتفريغ بضائع مصنفة ضمن "التفريغ العسكري".
وكانت نقطة انطلاق السفينة خلال رحلتها الحالية من فيتنام في 22 يوليو/تموز الماضي كما أظهرت سجلات حركة المرور البحرية، ثمّ غيرت علم البرتغال الذي كانت ترفعه إلى علم ألمانيا في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتوضح الخريطة التالية حركة السفينة منذ انطلاقها من فيتنام في 22 يوليو/تموز الماضي.
وتساءل البعض عن صحة هذه الأخبار باستقبال مصر لسفينة محملة بالمتفجرات والتي "قد تستخدمها إسرائيل في غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران وتقتل الملايين".
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. واعتبر البعض أن هذا الخبر بمثابة "مفاجأة صعبة" للمصريين الذين يقفون ضد حرب غزة.
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح
Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي