ذكرى رحيل بهاء طاهر.. أعمال درامية أيقونية مستوحاة من روايات الأديب الراحل

حلت منذ أيام ذكرى رحيل الكاتب والروائى الكبير بهاء طاهر، والذى ولد فى 13 يناير من عام 1935، ورحل عن عالمنا فى 27 أكتوبر من عام 2022 عن عمر ناهز ال 87 عاما.

يعد بهاء طاهر أحد أهم الكتّاب فى الأدب المصرى والعربى بشكل عام، ولاقت أعماله صدى كبيرا فى الأوساط الثقافية، وامتدت لكل الأوساط العامة، وفى ذكرى رحيله نسترجع معا روايتين تمثلان علامة مضيئة فى مسيرته الأدبية الحافلة، وهما رواية «خالتى صفية والدير»، ورواية «واحة الغروب».

وقبل استعراض الروايتين نذكر أن بهاء طاهر تخرج فى كلية الآداب عام 1956، وعمل مترجمًا فى الهيئة العامة للاستعلامات بين عامى 1956 و1957، وعمل مخرجا للدراما، ومذيعًا فى إذاعة البرنامج الثانى الذى كان من مؤسسيه حتى عام 1975 قضى فترة من حياته فى إفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما، وعاش أيضا فى جنيف بين عامى 1981 و1995 حيث عمل مترجما فى الأمم المتحدة، ثم عاد بعدها إلى مصر ولازمها إلى أن توفى بها. وبهاء طاهر ينتمى إلى جيل الستينيات، يعد من أكثر الكتاب الذين استخدموا تيار الوعى فى كتاباته الروائية، واعتبره البعض مؤسس هذا التيار فى الرواية المصرية.

وطوال محطات رحلته الإبداعية التى بدأت عام 1962 أثرى بهاء طاهر الأدب العربى، بروائعه السردية، فمنذ صدور مجموعته الأولى «الخطوبة» 1972 وحتى صدور آخر إبداعاته المدهشة «واحة الغروب» فى نوفمبر 2006. وتقف أعماله شاهدة على تفرد الرؤية الإبداعية، وامتلاك حقيقى لكل أدوات التمكن اللغوى والسردى والفنى فى أعماله الهامة، مثل «خالتى صفية والدير، نقطة النور، واحة الغروب»، وهى نماذج لمجموعة من أنجح المؤلفات القيمة بين الأديب الراحل بهاء طاهر، مع دار الشروق، حيث ارتبط طاهر بعلاقة إبداعية وطيدة وقوية بالدار، لنكون بصدد أعمال خالدة مثل: «الخطوبة ــ أنا الملك جئت ــ بالأمس حلمت بك ــ وقالت ضحى ــ شرق النخيل ــ خالتى صفية والدير ــ الحب فى المنفى ــ واحة الغروب ــ فى مديح الرواية».

وحقق طاهر تعاونا ناجحا مع دار الشروق، فى رواية «نقطة النور»، والذى بحث خلالها بلغته الشفافة وحكيه الانسيابى الجذاب عن «نقطة النور»، مع رواية «واحة الغروب» أحد أنجح تعاونات بهاء طاهر مع دار الشروق، والتى نجحت فى حصد الجائزة العالمية للرواية العربية «جائزة البوكر» عام 2008، وطبع منها 3 طبعات مختلفة خلال عام واحد.

وبالعودة إلى روايتى خالتى صفية والدير وواحة الغروب تعرف أن لذلك التقدير عدة أسباب، فقد حصل بهاء طاهر على جائزة رفيعة لكل رواية منهما، وبجانب تفرد هاتين الروايتين رغم عدم وجود رابط بينهما، ولكنهما يتشاركان فى شىء سيخلد اسم بهاء طاهر ليس فقط لدى القراء، بل لدى الناس كافة، ألا وهو تحويل العملين إلى أعمال مرئية.

تحولت رواية «خالتى صفية والدير» الفائزة بجائزة «جوزيبى اكيربى» الإيطالية عام 2000، إلى مسلسل تلفزيونى يحمل نفس الاسم عام 1994، من بطولة بوسى، ممدوح عبد العليم، وحمدى غيث، سيناريو وحوار يسر السيوى، ومن إخراج.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة الشروق

منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 11 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 8 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 7 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 11 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ ساعتين