ارتفعت الأسهم الأميركية، الجمعة، بعد افتتاحية باللون الأخضر، لتبدأ المؤشرات تداولات شهر نوفمبر على ارتفاع. وقادت أمازون أسهم التكنولوجيا الكبرى الارتفاع في حين تجاوز المتداولون تأثيرات تقرير الوظائف المخيب للآمال.
وربح مؤشر داو جونز الصناعي 450 نقطة بنسبة 0.8%. فيما ارتفع كل من ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.9% وناسداك المركب بنسبة 1.2%.
ارتفع سهم شركة أمازون أكثر من 7% حيث قادت قوة الأعمال السحابية والإعلانية عملاق التجارة الإلكترونية إلى تحقيق أرباح فاقت توقعات أرباح وول ستريت.
وكسب سهم شركة التكنولوجيا إنتل بنسبة 4% تقريباً بعد تجاوز توقعات المحللين للإيرادات وتقديم توجيهات قوية. تحسنت المعنويات في كلا السهمين بعد بعض خيبات الأمل الملحوظة في الأرباح هذا الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، أظهر تقرير الوظائف الذي صدر يوم الجمعة أن الاقتصاد الأميركي أضاف 12000 وظيفة فقط في أكتوبر، وهو أقل بكثير من تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 100000. ويمثل هذا أضعف مستوى لخلق فرص العمل منذ ديسمبر 2020. واستقر معدل البطالة عند 4.1%، وذلك تماشياً مع التقديرات. مع ذلك، لم يتفاعل المتداولون كثيراً مع أرقام الوظائف، معتقدين أن البيانات الكئيبة تأثرت بالأعاصير وإضراب شركة بوينغ.
في السياق، قال الرئيس وكبير مسؤولي الاستثمار في شركة Bellwether Wealth، كلارك بيلين: "أظهر تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة أن سوق العمل تباطأ بشكل ملحوظ في أكتوبر مقارنة بسبتمبر".
وأضاف "لكن الرقم الكبير يرجع إلى حد كبير إلى الأعاصير والإضرابات العمالية، لذلك من غير المرجح أن يؤدي هذا الضعف إلى دفع الفدرالي الأميركي إلى الابتعاد عن خفض سعر الفائدة المتوقع بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر."
بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر، والتي أدت إلى زيادة التقلبات، يتطلع المستثمرون أيضاً إلى اجتماع سياسة الفدرالي الأميركي الذي يستمر يومين في 6 و 7 نوفمبر.
مؤشر S&P 500 يشهد أفضل 10 أشهر من عام الانتخابات منذ عام 1936
شهد ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعاً قوياً بشكل غير عادي حتى الآن في عام الانتخابات الرئاسية.
وارتفع المؤشر العام 19.6% بين بداية 2024 ونهاية شهر التداول في أكتوبر. وهذا هو المكسب الأقوى للأشهر العشرة الأولى من عام الانتخابات الرئاسية الذي يعود إلى عام 1936، وفقاً لمجموعة Bespoke Investment Group.
وخلال تلك السنة، قفز المؤشر أكثر من 28% في هذه الفترة.
بشكل عام، السنوات التي يصوت فيها الأميركيون لاختيار الرئيس عادة ما تكون إيجابية بالنسبة للأسهم.
ووفقاً لشركة LPL Financial، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 7% في متوسط عام الانتخابات الرئاسية الذي يعود إلى عام 1952.
أسهم الرقائق تضاعف مكاسبها
ارتفعت أسهم أشباه الموصلات يوم الجمعة لتختتم أسبوعاً متقلباً للقطاع، وإلى جانب الارتفاع الكبير لسهم إنتل، صعد سهم صانعة الرقائق ومحبوبة الذكاء الاصطناعي بنسبة 2.9% خلال اليوم.
أداء تكنولوجيا المعلومات ضعيف لهذا الأسبوع
يقود قطاع تكنولوجيا المعلومات خسائر السوق الأوسع منذ أسبوع حتى الآن. وانخفض القطاع بنسبة 2.9% بقيادة سهم Super Micro Computer بانخفاض 41.6%.
وشهدت العقارات والمواد أكبر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية