يواجه قطاع الطاقة في إيران خطراً بالغاً يصل الى درجة المخاوف من الانهيار الكامل، وذلك بسبب المخاطر التي تواجه البنية التحتية للطاقة في البلاد بعد أن أصبحت أكثر عرضة للهجمات المستقبلية بسبب الهجوم الاسرائيلي الأخير.
وقال تقرير نشره موقع "oil price" الأميركي، واطلعت عليه "العربية Business"، إن العقود الآجلة للنفط الخام القياسي انخفضت بأكبر هامش يومي لها منذ أكثر من عامين بعد أن شنت إسرائيل هجمات انتقامية محدودة على إيران لكنها تجنبت منشآت الطاقة، وبالتالي خففت المخاوف من انقطاع الإمدادات العالمية، لكن إسرائيل قصفت بشكل رئيسي أنظمة الدفاع الجوي ومواقع إنتاج الصواريخ في ثلاث محافظات إيرانية، وهو ما يجعل منشآت الطاقة والبنية التحتية الخاصة بها أكثر ضعفاً في المستقبل، وأكثر عرضة لأية هجمات.
ويقول التقرير إنه "في حين لم تكن البنية التحتية للطاقة هدفاً مباشراً في أحدث دفعة من الضربات الصاروخية الإسرائيلية على إيران، فإن منشآت النفط والغاز في البلاد لم تخرج من الهجمات سالمة تماماً".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مؤخراً أن إسرائيل استخدمت ضربات جوية دقيقة وطائرات بدون طيار لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي منشآت النفط والغاز الحيوية بشكل أساسي، فضلاً عن المواقع العسكرية المرتبطة ببرنامج طهران النووي وإنتاج الصواريخ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق