عزز تقرير التوظيف الضعيف لشهر أكتوبر الماضي احتمالات اتجاه مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعهم المقرر الأسبوع المقبل، وزيادة فرص مواصلة تخفيض تكاليف الاقتراض.
ارتفعت كشوف الأجور غير الزراعية بمقدار 12 ألف فقط أكتوبر المنصرم، لكن الأرقام تأثرت على الأرجح بإعصارين وإضراب كبير في شركة "بوينغ"، وفق مكتب إحصاءات العمل.
كما أن التوظيف في أغسطس وسبتمبر الماضيين كان أضعف من التقديرات السابقة، وفق بيانات صادرة اليوم، في حين استقرت نسبة البطالة في الولايات المتحدة عند 4.1%.
سوق العمل تواصل التراجع
يوفر هذا التقرير غير الواضح مزيداً من الأدلة على أن سوق العمل لا تزال تتراجع عن المستويات المرتفعة التي شهدتها في السنوات القليلة الماضية، ما يدعم موقف مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن تيسير السياسات النقدية التقييدية التي وُضعت بهدف السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة.
أوضح ستيفن بليتز، كبير خبراء الاقتصاد الأميركيين في مؤسسة "تي إس لومبارد" (TS Lombard): "يزيل التقرير أي شك حول خفضين بمقدار 25 نقطة أساس خلال نوفمبر الحالي وديسمبر المقبل".
يتوقع بليتز أن يقلص الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى نطاق يتراوح بين 4% و4.25% قبل أن يتوقف مؤقتاً، وهو ما يقل بمقدار 75 نقطة أساس عن المعدل القياسي الحالي للبنك المركزي. أضاف: "يعتزم الاحتياطي الفيدرالي التعامل بجدية مع تعديل بيانات أغسطس وسبتمبر الماضيين بالخفض".
تواصل فرص العمل التراجع، وأظهر تقرير "بيج بوك" (Beige Book)، الذي يتناول التعليق على النشاط الاقتصادي ويصدر عن الاحتياطي، أن النشاط الاقتصادي كان مستقراً في معظم أنحاء الولايات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg