يختتم رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشين اليوم الجمعة زيارة إلى قطر في إطار جولة بالمنطقة استهلها بالإمارات ثم أتبعها بالمشاركة في "مبادرة مستقبل الاستثمار" في السعودية.
تتلاقى مساعي فيتنام فيما يبدو مع رغبة خليجية في تعزيز الحضور في آسيا، خاصة في مجالات الطاقة للاستفادة من الطلب المتنامي هناك، وهو ما كان واضحاً في توقيع مذكرة تعاون إطارية مع عملاقة النفط "أرامكو"، كما تسعى الإمارات لبناء مركز لتخزين النفط والمواد البتروكيميائية في فيتنام بهدف تلبية الطلب في المنطقة.
مشروعات للكهرباء ومركز تكنولوجي
في زيارته إلى الدوحة، عبر تشين عن أمله في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، الذي وصفه بأنه لم يصل بعد إلى مستوى تعاونهما على الصعيدين السياسي والدبلوماسي.
ودعا قطر لدعم قطاع الطاقة في بلاده، والاستمرار في إمداداتها المنتظمة من النفط والغاز، لا سيما المسال، لتأمين إنتاج الكهرباء، مضيفاً أنه ينتظر من شركة "قطر للطاقة" زيادة استثماراتها وتعاونها مع الشركاء الفيتناميين وعلى رأسهم "مجموعة فيتنام للنفط والغاز" (بتروفيتنام).
وعبر وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري سعد بن شريدة الكعبي، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة "قطر للطاقة"، عن دعمه لمفاوضات الشركة مع "بتروفيتنام" بشأن التعاون في مشروعات الكهرباء التي تعمل بالغاز، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفيتنامية.
وخارج مجال الطاقة، قال تشين إن هانوي تتطلع إلى شراكة مع الدوحة في مجالات الأمن السيبراني وبناء مراكز البيانات، كما عبرت الحكومة القطرية عن أملها أن تؤسس فيتنام مركزاً للأعمال التكنولوجية في قطر.
وتدرس "جيه تي إيه للاستثمارات الدولية القابضة" القطرية الدخول في شراكات استثمارية مع مجموعة "تي آند تي" في فيتنام كما وقعتا مذكرة تعاون للاستثمار في إنشاء مجمع رياضي وتجاري في العاصمة هانوي، بحسب الوكالة الفيتنامية.
5 مليارات دولار من "أكوا باور"
وتتطلع فيتنام إلى جذب المزيد من الاستثمارات السعودية، وخصوصاً في مجالات التحول الرقمي، والطاقة المتجددة، والحوسبة السحابية، والمدن الذكية، التي توليها اهتماماً خاصاً بصفتها جزءاً من إستراتيجيتها التنموية الطموحة، بحسب تصريحات تشين على هامش مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg