التهاب الأمعاء مشكلة شائعة، وغالبًا ما ترتبط بحالات مختلفة في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي (IBS)، ومرض كرون، وعدم الراحة الهضمية بشكل عام. يمكن أن يؤدي التهاب بطانة الأمعاء إلى أعراض مثل الانتفاخ والتشنج والإسهال والإمساك، ما يجعل من الضروري إدارة الجهاز الهضمي وتهدئته. في حين أن الأدوية يمكن أن تساعد، اكتسبت العلاجات الطبيعية شعبية بسبب نهجها الشامل. وهناك علاجات منزلية قوية تعمل على تخفيف التهاب الأمعاء واستعادة صحة الجهاز الهضمي، وفقا لما نشره موقع healthshots.
الكُركُم
الكركم، وهو نوع من التوابل الصفراء الذهبية يستخدم عادة في المطبخ الهندي، اشتهر بخصائصه الطبية لقرون من الزمان. المركب النشط الأساسي في الكركم هو الكركمين، المعروف بتأثيراته القوية المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. وقد أجريت أبحاث واسعة النطاق على الكركم لمعرفة قدرته على تقليل الالتهابات في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الأمعاء.
للاستفادة من فوائد الكركم لصحة الأمعاء، يمكنك دمجه في نظامك الغذائي عن طريق إضافته إلى الكاري أو الحساء أو الشاي. لتحسين الامتصاص، من الأفضل تناول الكركم مع الفلفل الأسود، حيث يزيد مركب البيبيرين الموجود في الفلفل من التوافر البيولوجي للكركمين بنسبة 2000%.
كيفية الاستخدام:
أضيفي نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى كوب من الماء الدافئ مع قليل من الفلفل الأسود.
اشرب هذا المشروب المقوي المصنوع من الكركم يوميًا على معدة فارغة لتقليل التهاب الأمعاء.
الزنجبيل
الزنجبيل هو نوع آخر من التوابل القوية التي استُخدمت في الطب التقليدي لعلاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك التهاب الأمعاء. الزنجبيل غني بالجينجيرول، وهو مركب حيوي نشط له خصائص قوية مضادة للالتهابات، ويساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات.
وجدت دراسة أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يقلل بشكل كبير من الالتهاب في الأمعاء عن طريق تثبيط السيتوكينات المؤيدة للالتهابات والإجهاد التأكسدي. وخلصت الدراسة إلى أن خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات يمكن أن تكون مفيدة في إدارة حالات مثل التهاب المعدة ومرض التهاب الأمعاء (IBD). علاوة على ذلك، من المعروف أن الزنجبيل يحفز الإنزيمات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع