تصاعد الجدل في مصر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تداول عدة منشورات تتحدث عن أوامر لرهبان دير سانت كاترين في جنوب سيناء بإخلائه تمهيدا لبيعه. فما التفاصيل؟

تصاعد الجدل في مصر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تداول عدة منشورات تتحدث عن أوامر لرهبان دير سانت كاترين في جنوب سيناء بإخلائه تمهيدا لبيعه.

لكن محافظة جنوب سيناء نفت تلك الأقاويل؛ وأكد المحافظ خالد مبارك أن العلاقات بين الدير والمحافظة "قوية ومبنية على الاحترام والتعاون، والتنسيق المستمر بين الطرفين".

كما أشار البيان إلى أن رئيس الدير بعث برسالة رسمية إلى المحافظة بأنه يتطلع للعودة إلى سانت كاترين وللقاء المحافظ في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بعد استكمال علاجه الطبي في الخارج، لتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث الثقافي والديني للدير.

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح

Facebook اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. وكان الجدل قد بدأ بعد نشر موقع "الصفحة الأولى" الإلكتروني تقريرا عن مقاضاة الحكومة المصرية لرئيس دير سانت كاترين أمام المحكمة في الدعوى رقم 24 لسنة 2015 بشأن طرد جميع من في الدير، وتسليمه وما عليه من مباني للدولة المصرية، وذلك وفقا للموقع، واعتبار هذه المباني تعويضاً عن استغلال المكان المدة الطويلة الماضية لأكثر من 15 قرناً من الزمان.

ورغم نفي المحافظة، بقي الشك يراود بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي، منهم الناشطة في مجال حماية الآثار مونيكا حنا.

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى غير متاح

Twitter اطلع على المزيد في بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية. بينما بنى آخرون شكوكهم في نفي محافظة جنوب سيناء أي نية لإخلاء الدير، على إعلان الحكومة المصرية عن مشروع "التجلي الأعظم" في سيناء عام 2022 والمقرر تنفيذه على مساحة 2 مليون متر مربع، في المنطقة الواقعة بين جبل سانت كاترين وجبل موسي، ويستهدف تطوير الدير والمنطقة المحيطة به وإنشاء مزار روحاني لوضع مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة العالمية وجذب مليون سائح كل عام للمدينة الأثرية، بحسب تصريحات لمحافظ جنوب سيناء.

لماذا سمي دير سانت كاترين بهذا الاسم؟ بحسب موقعي وزارة السياحة والآثار المصرية، ومنظمة الأمم المتحدة للعلوم والفنون والثقافة (اليونسكو)، يقع دير القديسة كاترين في جنوب شبه جزيرة سيناء عند قدم جبل حورب المذكور في العهد القديم (سفح جبل سيناء)، حيث يُعتقد أن النبي موسى تلقى الوصايا العشر من الله، ويقدسه المسلمون أيضا ويدعونه جبل موسى.

تأسس في القرن السادس الميلادي بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول في الفترة ما بين 548 و565م وهو الدير المسيحي الأقدم الذي حافظ على وظيفته الأساسيّة.

يُعرف هذا الدير، الذي يضم مناطق ومعالم متنوعة، باسم دير القديسة كاترين، واسمه الفعلي هو "دير الله المقدس لجبل سيناء"، وبُني لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي.

يتربع دير سانت كاترين على سفح جبل سيناء الذي يرتفع عن سطح البحر 2285 مترا، ويحمل اسم القديسة كاترين التي استشهدت في أوائل القرن الرابع الميلادي واكتشف الرهبان جسدها بالقرب من الجبل في القرن التاسع الميلادي.

وتعد منطقة دير سانت كاترين.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بي بي سي عربي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بي بي سي عربي

منذ 12 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 43 دقيقة
منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 13 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 20 ساعة
التلفزيون العربي منذ 12 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات