الالتهاب الرئوي الجوّال.. لِمَاذا تحذر أمريكا من هذا المرض؟

تم نسخ الرابط

الوكيل الإخباري- توصل خبراء الأمراض المعدية إلى أن الأطفال الذين يعانون بشكل متزايد من السعال المستمر لأسابيع يُرجح إصابتهم بأحد أنواع الالتهاب الرئوي الذي انتشر في الولايات المتحدة هذا العام، أو ما يُعرف بالالتهاب الرئوي الجوال، وقد يحتاج هؤلاء إلى نظام مضاد حيوي مختلف لعلاجه.

وأوضح الدكتور بادي كريتش، وهو اختصاصي الأمراض المعدية للأطفال في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت بأمريكا: "لقد كان هذا الأمر على رادارنا منذ مطلع الصيف، عندما بدأنا نشهد زيادة ملحوظة في عدد الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي".

ولفت كريتش إلى أنه في اليوم ذاته من شهر أغسطس/آب، تواصل معه أربعة أطباء أطفال في منطقة ناشفيل في أمريكا ليسألوه عن سبب سعال العديد من الأطفال في فصل الصيف. وتابع أنّ هؤلاء الأطباء أرادوا النصيحة لأن المضاد الحيوي المفضل لديهم للالتهاب الرئوي، أموكسيسيلين، لم يبدُ أنه فعّال في هذه الحالات.

ينجم الالتهاب الرئوي عن بكتيريا الميكوبلازما الرئوية. وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، شهد هذا العام ارتفاعًا في عدد الحالات خصوصًا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة. وقد أرسلت الوكالة نشرة تنبّه الأهل والأطباء إلى المستويات المتزايدة الأسبوع الماضي.

يُعد الالتهاب الرئوي بالميكوبلازما أحدث دخول على قائمة متزايدة من التهابات الرئة التي تجعل الأطباء على أهبة الاستعداد هذا الخريف. تُعتبر حالات السعال الديكي التي تسبب أيضًا سعالًا مستمرًا أعلى بخمس مرات مما كانت عليه في هذا الوقت من العام الماضي، كما سُجلت زيادة في انتشار الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في أجزاء من الولايات المتحدة.

الميكوبلازما

في الماضي، كان من الصعب اختبار الميكوبلازما، إذ إنها ليست جرثومة تحب النمو في طبق بتري، وهي الطريقة القياسية، وإن كانت بطيئة، لاختبار العدوى البكتيرية.

وأشار كريتش إلى أن الاختبارات التشخيصية الأفضل تجعل من السهل اكتشاف هذه البكتيريا بشكل أسرع وأكثر موثوقية. وقال إنه مع وجود العديد من الجراثيم التي تجعل الأطفال يسعلون هذا الخريف، فمن الأهمية بمكان أن يستخدم الأطباء هذه الاختبارات الجديدة للحصول على التشخيص الصحيح.

وأفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن الوعي تجاه الميكوبلازما مهم، لأن المضادات الحيوية من الخط الأول للأطفال، مثل الأموكسيسيلين والبنسلين، لا تقتل هذا النوع من البكتيريا. ومع ذلك، عادة ما يتم علاج العدوى بسهولة باستخدام مضادات حيوية أخرى، مثل أزيثروميسين.

وفقًا لما ذكرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، التي تراقب بيانات الخروج من شبكة من المستشفيات بالإضافة إلى نتائج الاختبارات بالمختبرات التجارية، فإن عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و4 سنوات والذين تم رؤيتهم في غرفة الطوارئ بسبب الالتهاب الرئوي والذين ثبتت إصابتهم بالميكوبلازما ارتفع من 1٪ في أبريل/نيسان 2024، إلى 7.2٪ في أوائل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع الوكيل الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع الوكيل الإخباري

منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
خبرني منذ 4 ساعات
وكالة الأنباء الأردنية منذ 15 ساعة
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ 23 ساعة
خبرني منذ 20 دقيقة
خبرني منذ 4 ساعات
خبرني منذ ساعتين