أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، تطبيق السنة التأسيسية اعتبارًا من تنسيق القبول بالجامعات للعام الدراسى ٢٠٢٥/٢٠٢٦، مشيرًا إلى أن مجلسى الجامعات الأهلية والخاصة سوف يعكفان خلال الفترة المقبلة على وضع التفاصيل المتعلقة بالسنة التأسيسية وإعلانها فور الانتهاء منها.
وقال «عبدالغفار»، لـ«المصرى اليوم»، إن المجلسين سيحددان المقررات والمناهج الدراسية المقرر تدريسها لطلاب السنة التأسيسية بالتعاون مع القطاعات الطبية والهندسية وغيرها، بحيث تكون كافة المقررات جاهزة للدراسة مع تحديد الساعات المعتمدة لكل مقرر دراسى ونسب النجاح والرسوب وكل ما يتعلق بالسنة التأسيسية، ويصدر بها قرار وزارى لتوفير رؤية واضحة للطلاب قبل الالتحاق بها.
وأوضح «عبدالغفار» أن الهدف وفلسفة موافقة مجلس الوزراء على السنة التأسيسية أنها بمثابة فرصة ثانية للطلاب الذين قد يفقدون حلم الالتحاق ببعض التخصصات، خاصة القطاعين الطبى والهندسى، بسبب حصولهم على مجاميع أقل من الحد الأدنى للقبول فى هذه الكليات بنسب ١٪ أو ٢٪، مشيرًا إلى أن السنة التأسيسية اختيارية للطلاب الراغبين فى استكمال الدراسة فى هذه الكليات.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الطلاب الناجحين بعد السنة التأسيسية يستطيعون استكمال دراستهم فى الكلية من السنة الأولى بشكل طبيعى، أما الراسبون فستكون أمامهم الكليات الأخرى التى قبلت مجموعهم فى سنة الحصول على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها من السنة الأولى.
عادل عبدالغفار
وقال الدكتور محمد كمال الجيزاوى، أستاذ مساعد القيم والأخلاق بجامعة القاهرة، إن وجود سنة تمهيدية مؤهلة لدخول التخصصات الجامعية المختلفة يدرس بها الطالب المواد التى تؤهله لدراسة تخصص معين، هو نظام مقرر فى بعض الجامعات الغربية لدخول الطلاب للجامعة للمرة الأولى، كما يتم اتباعه مع الطلاب الأجانب لتأهيلهم لغويًا ودراسيًا للالتحاق بهذه الجامعات.
وأضاف «الجيزاوى» أن تطبيق هذا النظام فى الجامعات الخاصة والأهلية يعد فرصة ثانية للطلاب الذين لم يحصلوا على المجموع المطلوب، وبحد أقصى ٥٪ أقل من الحد الأدنى للقطاع الذين يرغبون فى الالتحاق به، يتيح الفرصة للطلاب المتفوقين فى التخصص الذى يريدون دراسته ولم يوفقوا فى مجموع الثانوية العامة بسبب مواد أخرى للالتحاق به، كما يقلل عدد الطلاب المصريين الدارسين فى الخارج.
ولفت «الجيزاوى» إلى أن هناك شرطًا ألا تزيد نسبتهم على ١٠٪ من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
