أسهم نمو سوق العناية بالحيوانات الأليفة في السعودية، في استحداث أنشطة اقتصادية جديدة منبثقة من النشاط، خاصة مع نمو السوق البالغ حجمها 4.4 مليار ريال بمتوسط 9% خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بحسب مسؤولين في شركات رعاية ومختصين في قطاع التأمين تحدثوا لـ"الاقتصادية".
وتضمنت الأنشطة المستحدثة في السوق بما يسهم في دعم الاقتصاد، محلات العناية بالحيوانات، والمحال المتخصصة للاهتمام والجلوس مع الحيوانات، إلى جانب طرح منتجات تأمينية للحيوانات في شركات التأمين.
وأسهمت برامج تبني الحيوانات الأليفة في تشجيع الأسر السعودية والمقيمة على اقتنائها، حيث توفر هذه البرامج فرصة للحصول على حيوانات دون الحاجة لشرائها بتكلفة عالية، ما يقلل من الحواجز المالية المرتبطة بالاقتناء.
ويعد قطاع الرعاية الصحية للحيوانات أحد المجالات الواعدة في الاقتصاد السعودي، خاصة مع وجود أكثر من مليون حيوان أليف في السعودية.
الرياض تتصدر بـ 451 سجلا
ذكرت وزارة التجارة لـ"الاقتصادية"، أن الرياض تصدرت في عدد السجلات التجارية القائمة لنشاط رعاية الحيوانات الأليفة في السعودية، بواقع 451 سجلا بنهاية النصف الأول من العام الجاري.
الوزارة أضافت، أن منطقة مكة المكرمة حلت ثانيا في عدد السجلات بنحو 309 سجلات، ثم المنطقة الشرقية بواقع 125 سجلا.
هذا التوسع في سوق رعاية الحيوانات الأليفة ليس محليا فقط، إذ يتوقع أن يصل حجم السوق عالميا إلى 24.59 مليار دولار بحلول 2029، مقارنة بحجمه العالم الجاري البالغ 20.02 مليار دولار، بنمو سنوي مركب 4.20% خلال الفترة.
وقال شاكر الغامدي المدير التنفيذي لشركة واحة الحيوان، إن قطاع الحيوانات الاليفة يشهد نموا كبيرا، يصل في بعض المناطق إلى 70%، وتتصدر الرياض الطلب على الحيوانات تليها المنطقة الغربية ومن ثم الشرقية.
أشار الغامدي إلى ارتفاع الطلب على القطط ثم الكلاب، فيما يتم استيراد بعض الأنواع التي تشهد طلب، موضحا أن سعر القطط يبلغ بحسب الفضائل من 500 إلى 2500 ريال، والكلاب من 1000 إلى 7 آلاف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية