شارك العديد من الرواد في رحلات الفضاء الأولى المبكرة، من المفارقات أن أحد هؤلاء الأوائل ويدعي فيليكس هرب واختفى قبل وقت قصير من انطلاق مركبته إلى الفضاء.
فيليكس كان اجتاز اختبارات وتدريبات على تحمل الجاذبية والضغط، وكان ضمن فريق يتكون من 14 فردا. استكملت الاستعدادات وزرعت أقطاب كهربائية في رأسه ولكن في الدقائق الأخيرة تمكن من الفرار ولم يعثر له على أثر.
الفريق الفرنسي المسؤول عن هذه الرحلة إلى الفضاء القريب من الأرض سارع إلى اختيار أنثى تدعى فيليسيت لتحل مكان فيليكس الهارب.
في الساعة الثامنة صباحا من يوم 18 أكتوبر 1963، انطلق الصاروخ "فيرونيك آجي 47" من وسط الصحراء الجزائرية حاملا فيليسيت في رحلة شبه مدارية.
استمرت حالة انعدام الوزن لمدة 5 دقائق وثانيتين. تم العثور على الكبسولة التي وضعت بها فيليسيت بعد 13 دقيقة من انطلاق الصاروخ، وتبين أنها بحالة جيدة.
فيليكس وفيليسيت في حقيقة الأمر، قط وقطة اصطادهما مختصون من شوارع باريس بين مجموعة تتكون من 30 من القطط الشاردة، وذلك للمشاركة في تجربة لدراسة تأثير انعدام الجاذبية على الحيوانات.
في هذه الرحلة شبه المدارية انضم الفرنسيون إلى السوفييت والأمريكيين في التجارب الفضائية على الحيوانات. في تلك الرحلات المبكرة استخدمت الكلاب والقطط والقرود والجرذان.
من بين من تم إرسالهم إلى الفضاء في الرحلات الأولى، الكلبة لايكا التي تعد أول حيوان تم إيصاله إلى مدار حول الأرض وكان ذلك في 3 نوفمبر عام 1957.
الكلبة لايكا انطلقت إلى الفضاء على متن المركبة الفضائية السوفيتية سبوتنيك 2. كان من المخطط أن تبقى في المدار لمدة أسبوع تقريبا، إلا أنها ماتت بسبب الإجهاد وارتفاع درجة الحرارة بعد حوالي 7 دقائق من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم