الاحتلال كشف عن اعتماده في توفير غذائه الأساسي من الخضار والفواكه على الصادرات التركية
عانى الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على قطاع غزة من نقص حاد في الغذاء، نتيجة خسارته لمساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.
وأجبر الاحتلال على استيراد كميات ضخمة من المواد الغذائية مع بداية عدوانه على قطاع غزة؛ لتأمين احتياجات المستوطنين من الغذاء.
ومنذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وارتكابه جرائم إبادة جماعية بحق الأهل في القطاع، اتكأ الاحتلال في حاجته للمخزونات الغذائية على تركيا .
وكشف الموقع الرسمي لوزارة الزراعة "الإسرائيلية" عن اعتماد الاحتلال في توفير غذائه الأساسي من الخضار والفواكه وبنسب تصل إلى أكثر من 70% على الصادرات التركية.
وأعلن الموقع "الإسرائيلي" في الـ18 والـ19 من أكتوبر 2023، أي بعد نحو 12 يوماً من بدء العدوان على غزة، عن رسو سفينة تركية في الأراضي المحتلة تحمل أطناناً من الخضراوات والفواكه.
وقال الموقع في تقرير أُطلع عليه: "في خضم التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة، تلعب تركيا دوراً بارزاً في توفير الأمن الغذائي لإسرائيل، حيث رست في ميناء حيفا سفينة ضخمة محملة بـ4500 طن من الخضروات والفواكه، حيث أن الحمولة تركز بشكل كبير على الطماطم التي تشكل 80% من هذه الشحنة".
كشف التقرير عن تعاون تركي "إسرائيلي"، مبيناً أن الأيام الأولى للعدوان شهدت استيراد نحو 10,000 طن من المنتجات الزراعية، منها 5,000 طن من الطماطم وحدها، بهدف التركيز على الحفاظ على الأمن الغذائي للسكان "الإسرائيليين".
التأثيرات على القطاع الزراعي "الإسرائيلي"
ضراوة المقاومة الفلسطينية واستهدافها مدن غلاف غزة كبد الاحتلال خسائر باهظة الثمن، لا سيما على المستوى الزراعي والغذائي.
ووفقاً لوزارة الزراعة لدى الاحتلال، فإن البيانات تشير إلى أن 70% من زراعة الطماطم في "إسرائيل" تأتي من المناطق المحيطة بقطاع غزة، التي تأثرت بشكل كبير جراء الحرب.
وهذا ما دفع وزارة زراعة الاحتلال إلى زيادة وارداتها من تركيا بشكل ملحوظ.
هذا التحول في سلسلة الإمداد الغذائي يسلط الضوء على الاعتماد المتزايد على الواردات لتلبية احتياجات السوق "الإسرائيلي".
ورغم إعلان وزارة زراعة الاحتلال عن تراجع صادرات تركيا إلى الاحتلال، إلا أن ذلك لا يعفي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من رؤيا الإخباري