يمر الأهلي السعودي بفترة صعبة للغاية، حيث يقدم الفريق موسمًا سيئًا بشكل واضح على المستوى المحلي، بعد الخروج من نصف نهائي كأس السوبر ضد الهلال، ثم مغادرة كأس خادم الحرمين الشريفين ضد الجندل، ومؤخرًا نتائجه المحبطة في الدوري، حيث يحتل حاليًا المركز العاشر بعد مرور 9 جولات.

كل تلك النتائج المحبطة لجماهير الأهلي السعودي تطلب بالضرورة عملية تغيير كبيرة، لكن يجب أن يكون التغيير محسوباً، حتى يأتي بالنتائج المطلوبة.

ولفعل ذلك هناك نموذج ناجح بالفعل، تستطيع إدارة الأهلي السعودي أن تستنسخه في أقرب وقت ممكن للتخلص من مشاكلها وإنقاذ الموسم الجاري.

يايسله وتشابهات مع تشافي هيرنانديز

قبل حوالي موسم كانت جماهير برشلونة تمر بالوضع الحالي نفسه الذي تمر به جماهير الأهلي السعودي، لكن هذه المرة مع رجل لديه رصيد كبير لديهم يدعى تشافي هيرنانديز، ليس مجرد مدرب عرفوه منذ أشهر قليلة.

يتشابه يايسله وتشافي في عدة أمور فنية، لكننا لسنا بصدد الحديث عن تلك الأشياء هنا، فهما يتشابهان أيضًا على المستوى الشخصي وفي الطباع.

اعتاد تشافي أن يصدر الحجج والأعذار، تارة العشب ومرة أخرى اتجاه الرياح، وفي بعض شكاوى من قائمة الفريق وضعفها، وفي الكثير من الأوقات نقد وهجوم على التحكيم.

كان لما يفعله تشافي من تصدير للأعذار تأثير كبير على نجوم الفريق، الذين انتهجوا نهجه، وهو الأمر ذاته الذي يحدث في الأهلي، وكل فترة نجد نجوم الفريق يتحدثون عن أمور لا تعنيهم، وعلى رأسهم رياض محرز، الذي اشتكى مؤخرًا من غياب التدعيمات للفريق، ولا يتوقف عن استخدام الأعذار هو الآخر.

ذلك السلوك يصدر للاعبين دومًا شعورًا بأنهم مهما فعلوا فلا يمكن أن يتم إلقاء اللوم عليهم، ولهذا يقع بعضهم في أخطاء وهم لديهم يقين إنهم لن تتم محاسبتهم عليها، فالأعذار موجودة ومعدة مسبقًا.

تناول موضوعي للشكاوى

لا ننكر أن تشافي تعرض مع برشلونة في بعض الأوقات للكثير من الظلم التحكيمي، وكذلك الأهلي السعودي مع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت