الغدة الدرقية هي جزء من نظام الغدد الصماء، وتنتج هرمونات تنظم عملية التمثيل الغذائي، وتؤثر على كيفية استخدام جسمك للطاقة، وتؤثر هذه الهرمونات على كل عضو تقريبًا، وتؤثر على معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم والهضم، وعندما لا تعمل الغدة الدرقية بشكل صحيح، فقد تؤثر على جسمك بالكامل.
ما هي العلامات والأعراض المبكرة لمرض الغدة الدرقية؟
هناك عدة أنواع من أمراض الغدة الدرقية، ولكل منها أعراض مميزة، وتشمل العلامات التحذيرية المبكرة بطء أو سرعة معدل ضربات القلب، وتغيرات غير مبررة في الوزن (زيادة أو نقصان)، والحساسية للبرد أو الحرارة، والاكتئاب أو القلق، والتعب المستمر، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
في قصور الغدة الدرقية (قلة نشاط الغدة الدرقية) حسب تقرير موقع صجيفة " nypost"، تشمل الأعراض الشائعة التعب وزيادة الوزن والشعور بالبرد، وقد ينتج هذا عن حالات مثل مرض هاشيموتو، وهو اضطراب مناعي ذاتي مزمن وهو السبب الأكثر انتشارًا في المناطق التي يتوفر فيها الملح المعالج باليود والأطعمة الغنية باليود على نطاق واسع، يمكن أن يؤدي نقص اليود أيضًا إلى قصور الغدة الدرقية، في حين يشير قصور الغدة الدرقية الخلقي إلى الحالات التي يولد فيها الأطفال بالغدة الدرقية المفقودة أو غير النشطة.
من ناحية أخرى، فرط نشاط الغدة الدرقية القلق وفقدان الوزن وتسارع ضربات القلب والشعور بحرارة غير عادية، وغالبًا ما يرتبط بداء جريفز، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية الأخرى التي تحفز الغدة الدرقية بشكل مفرط، ويمكن أن تؤدي عقيدات الغدة الدرقية، وهي كتل غير طبيعية في الغدة الدرقية، واليود الزائد إلى دفع الغدة الدرقية إلى إنتاج المزيد من الهرمونات أكثر من اللازم.
متى يجب زيارة الطبيب عند ظهور أعراض مرتبطة بالغدة الدرقية
التعرف على هذه الأعراض في وقت مبكر يعد أمرا أساسيا للإدارة والعلاج الفعال.
يجب عليك رؤية الطبيب، إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة وغير مبررة ولا تتحسن بالعلاج الأولي، أو إذا لاحظت تغيرات في مظهر رقبتك.
إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض الغدة الدرقية، فأخبر طبيبك، حيث إن أمراض الغدة الدرقية غالبًا ما تكون وراثية، ولأن أعراض الغدة الدرقية قد تكون خفية، فقد يتأخر التشخيص أحيانًا، استشر طبيبك إذا شعرت باختلاف ملحوظ عن المعتاد، يمكن أن يتحقق اختبار دم بسيط من مستويات هرمون الغدة الدرقية ويساعد في تحديد ما إذا كانت الغدة الدرقية هي السبب.
تعتبر الكتل الموجودة في الرقبة شائعة إلى حد ما وعادة لا تهدد الحياة. والسبب الأكثر شيوعًا هو تضخم الغدد الليمفاوية بسبب العدوى مثل نزلات البرد أو التهاب الحلق، كما يمكن أن تتسبب التهيجات مثل الحساسية أو التنقيط الأنفي الخلفي في تضخم الغدد الليمفاوية.
تشمل الأسباب المحتملة الأخرى عقيدات الغدة الدرقية أو الأكياس أو الأورام غير السرطانية. تميل معظم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع