سجلت الميزانية السعودية إنفاقا رأسماليا قياسيا في الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام السابقة، لتصل إلى 48.2 مليار ريال بنمو 17% على أساس سنوي.
وبذلك واصل الإنفاق الرأسمالي نموه السنوي للفصل الـ10 على التوالي، ومع ذلك تراجع الإنفاق مقارنة مع الربع السابق بنحو 26%.
تعتزم الحكومة على مواصلة التوسع في تنويع مصادر النمو الاقتصادي، عبر توجيه الإنفاق إلى إستراتيجية المناطق والقطاعية، وبحسب وزارة المالية، فإنها تعتزم التسريع في تنفيذ المشاريع الكبرى وبرامج الرؤية، واستمرار تمكين دور القطاع الخاص وتحفيز البيئة الاستثمارية.
يشكل الإنفاق الرأسمالي نحو 14.2% من إجمالي المصروفات الفعلية خلال الفترة البالغة 339.4 مليار ريال، في حين كانت تقدر بـ14% للفترة المماثلة من العام الماضي.
وتسعى السعودية في سياستها الجديدة إلى دخول صندوق الاستثمارات العامة جنبا إلى جنب مع الميزانية العامة للدولة في الإنفاق الرأسمالي، حيث يعد صندوق الاستثمارات العامة محركا رئيسيا في تحقيق رؤية 2030، و محفزا لتنويع موارد الاقتصاد المحلي.
وبحسب وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، فإنه من المقدر أن يبلغ حجم الإنفاق الرأسمالي الحكومي في السعودية المعتمد في الميزانية للعام الجاري نحو 189 مليار ريال، أي إنه تم صرف نحو 44% من المقدر للعام.
يشمل الإنفاق الرأسمالي، برامج تحقيق الرؤية، ومخصصات تنفيذ المشاريع الكبرى، إضافة إلى تنفيذ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية